دورة 2016 كانت عادية وسارت في ظروف جد حسنة

[أحْمد أمير]

بسم الله الرحمن الرحيم
ربما أصيب البعض بالإحباط والبعض الآخر بالذهول
أما أنا فلقد مرت علي البكالوريا كما توقعتها تماما بل وإن توقعاتي لم تكتمل بعد - وإن صدقت - فسيخبئ المستقبل ما هو أكثر إدهاشا.
مرت البكالوريا هذا العام في ظروف أحسن بكثير من الأعوام السابقة عدا تحويل نقطي بسيط كشف الغطاء عما كان يحدث في الخفاء فقط
فلا يجوز وصف "بكالوريا" هذه السنة بالمهزلة لأنها كانت وعن جدارة أنزه المهازل التي تمت من قبل
ولا يوجد داع أن نخبئ على بعضنا ونقول أن هذه الخبرة المعتبرة في تسيير ما حدث لم تنم عن أعوام وأعوام من العمل في الميدان حتى أن الأمر لم يكن مفاجئا لصناع القرار الألى اعتبروها عادية مستها بعض التسريبات 'البسيطة' وكذلك لم أتفاجأ أنا
عموما وجب عليكم التركيز على ماهو قادم ولا تتوقعوا إصلاحات فالاصلاحات لا تبدأ من هنا.
وبخصوص تنظيم البكالوريا بدورة ثانية وما إلى ذلك فأنا شخصيا أنه خيار مستبعد تماما وستتخذ الإجراءات الروتينية كما اتخذت العام السابق وما قبله
بالنسبة للتصحيح فلا تخافوا من اعتماد صرامة عقابية في التصحيح لأن في التصحيح من المهازل ما يغنيه
وكل وحظه في نوع المصحح الذي يصحح له وفي درجته العلمية هل تؤهله كأستاذ, طالب, تلميذ, ... لا تؤهله لحمل رتبة علمية .. .الخ
عموما أتمنى التوفيق للطلبة المقبلين على البكالوريا والذين أقبلوا عليها
أعط الكثير .. ولكن لا تتوقع شيئا
إنك في منظومة تربوية تتذيل الترتيب لاقتصاد يتذيل الترتيب
لا أظن أصلا إذا ماكان من الممكن تحمل نفقات دورة ثانية والتي من المستحيل أن تقام طبعا فلطالما كانت غير معترف بها ولا ينقصها الأسوء