بسم الله الرحمان الرحيم
عمري 31 سنة موظف ولدي مواهب أخرى .أكتب إليكم إلا بعدما وجدت نفسي أعاني
تزوجت حديثا حيث دامي زواجي شهرين و بضعة أيام من إبنة عمتي وأسكن معها في بيت فوق بيت أهلي يعني مع بعض . و خلال هذه المدة زوجتي لم تذق طعم الطعام و لا الراحة بالرغم من توفر كل شيء كنت أنا من يشرف على الإنفاق لأنني موظف . لكن مع مرور الأيام الأولى أحسست أنا كذالك بضيق شديد و أن هنالك نوع من التوتر و التشويش و النسيان و التشتت و عدم التنظيم .و زوجتي تتكلم كثيرا في أشياء تافهة و أنها دوما متعبة و نادمة من الزواج ووووو .وتشعر بأن أهلي و الجيران يراقبونها فأصبحت لا تطيق أحدا . أسرعت إلى الراقي فقال لي أن هنالك سحر مأكول ومشروب . أعطانا ماء مرقي و خلطة أعشاب تداولنا عليها فأصبحنا بخير و الحمد لله . لكن مع انقضاء الشهر الأول حملت زوجتي فعادت بعض الأعراض مثل البكاء و الضحك أحيانا و تغيرات أخرى و آلام على مستوى الخصر و عدم الأكل و النوم قلت هذه من أسباب الوحم فصبرت عليها . لكن زادت حالتها يوما بعد يوم . بدأت أكثر من قراءة القرآن و أضع لها جهاز صوتي به سورة البقرة لتنام. استدعيت الراقي مرة أخرى فقال نفس السبب الأول مما جعلني أثور طارحا عدت تساؤلات مما أورثني الشك المزمن . وأضاف لي الراقي بأنها تعاني من الخلعة و هنالك سحر موضوع بالبيت في عدت أمكنة بحيث نصحني بتغيير البيت لوقت ما يخرج و يبطل السحر .
أنا الآن في حيرة من أمري بسبب معرفتي بأن هنالك ( عين و حسد و سحر ) ومما علمته بأن هاته الأشياء قد تحدث من قبل أقاربي و أقاربها أو من أناس آخرين فأصبحت أشك في كل و احد مع العلم أنني لن أصل إلى الفاعل .
هذه الأيام محتار بين ترك البيت و اللجؤ إلى بيت آخر قصد الراحة لزوجتي لأنها تدخل في شهرها الثاني و هذا ما يقلقني كثيرا على صحة الجنين من انتقال شيء إليه فيولد لا قدر الله غير كامل و هنالك تكون المعاناة أعظم . أو تطهير البيت بالرقية و العودة إليه لكن قد تنقلب الأحوال من جديد و قد يعاود الفاعل فعلته .
هذه الأيام زوجتي هي عند أهلها أزورها مرات لأرى ما تحتاج وقد تحسنت حالتها و الحمد لله. أما أنا فإنني مشرد أبيت مع أحد أصدقائي لا أستطيع البقاء في البيت لأنني كلما دخلته تشوش عقلي .أصبحت لا تحمل الحديث مع الناس أحدا و أنا مصطبر ثقتي بدأت تنفذ يوما بعد يوم . فهل تدلوني على رأي صواب أسير على نهجه إلى بر الأمان ؟؟؟؟