السلام عليكم
في أحد الأيام كنت متوجهة إلى المسجد فأبصرني أحد الشباب وسأل عني وبعد أسبوع جاء يتقدم لخطبتي وحكى لأخي كيف رآني. وفي الوقت الذي كان أهلي ينتظؤون ردي حول الموضوع رفضت هذا الخاطب لأني بصراحة ﻻ أتوقع أن أتزوج رجﻻ غير ملتزم أو غير حافظ للقرآن الكريم. فقلت لأخي أني ﻻ أريد الزواج الةن وكفى ...فوقع ردي على هذا الرجل كصاعقة وقال لأخي سأنتظرها طويﻻ حتى الوقت الذي أرادت فيه الزواج
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام بمراستلي عبر الفي سبوك لأني كنت اكتب اسمي الحقيقي، وفي كل مرة أقوم بحظره لكنه لم يكل ولم يمل من مراسلتي إلى أن قمت بتعطيل حسابي وفتح حساب آخر باسم مستعار .... لأتفاجأ برسالته مرة أخرى ... وكثرة تعابيره التي باتت تزعجني وفي نفس الوقت أخشى أن يكون صادقا وأكون قد ظلمته ....
وإلى الآن لازلت أبحث عن شرطي الإلتزام وحفظ القرآن.
فهل اصراري على شرطي تعطيل للزواج وهل أنا حقا أظلم هذا الشاب برفضي له؟
ولو كنتم مكاني فمالسبيل إلى حل هاته المشكلة
هل أبعث له برساله يكف فيها عن إزعاجي ؟ علما أني لم أرد على رسائله السابقة