وأنا أجوب الفيافي في ليلة دامسة ، أهتدي بالنجوم بحثاً عن خيام لنا ، حجبتها أمواج الكثبان.
إذا بنسائم ورد ، من أريج سيرتا ، تكسر حرارة الطقس الجاف في شهرتموز اللاهب. ذكرتني بأحبة من(سيرتا) ، كثيراً ما خالجني الشعور بزيارتهم .. وهاهي الفرصة قد لاحت لي أخيراً.
نعم أميرتي ! طريقنا واحد، وهمسنا واحد ، وملاذنا واحد .. نزهوا في قشب الوفاء ، نرقص ونغني على إيقاع أهازيج المحبة.
ها أنا أعود إليكم ، فهل من مرحب؟
لعل غيابي عن مرابعكم يلزمني تأشيرة الدخول ، أو شهادة إقامة.
متى نستمتع ، بحفل التخرج ، يا حكيمة الطب والأدب.
الشكر موصول لك ( إيمان) ، على هذه النبضات الماتعة
]