و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كل ما ذكرتَه في مقالتك ، حق و صواب أخانا عبد الباسط ، و الداعية الجاهل ، قد يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف ، و يُفسد من حيث يريد أن يُصلح ، و قد بوب البخاري في صحيحه : باب العلم قبل القول و العمل و الدليل قوله تعالى : (( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك )) فبدأ بالعلم قبل القول و العمل .
و ما نقلته عن شيخ الإسلام من أن المرء قد يكون سكوته عن المنكر من صلب الامر بالمعروف لما قد يحدث من النهي من مضآر ومفاسد ، فقصته مع شاربي الخمر في أيام التتر ، خير دليل ، و على هذا فقد جعل ابن القيم رحمه الله تعالى ، إنكار المنكر على درجات أربع : واجب و مستحب و الثالثة محل اجتهاد و الرابعة حرام .
و جزاك الله خيرا على الإضافة المفيدة النافعة