سمعت قصة إمرأة مسيحية فرنسية درست وتحصلت على أعلى الشهادات ثم عملت في كثير من المناصب وارتقت إلى أعلى المراتب ثم تعبت فقررت أخذ عطلة طويلة الأمد فمكثت في البيت وبدأت تقوم بجميع الأعمال المنزلية من تنظيف وطهو والإهتمام بتربية الأولاد فاكتشفت بعد مدة بأنها تعيش في سعادة لم تحسها من قبل وراحة بال لم تهنأ بها من قبل فعرفت حق المعرفة بأن السبب في ذلك أنها في مكانها الطبيعي وتقوم بالدور الحقيقي لها ، فعمل المرأة ليس عيبا أو حراما ولكن مكانها الطبيعي في بيت زوجها معززة مكرمة وتقوم بأرقى عمل في الحياة وهو تربية الأولاد وإعطاء الحنان لأسرتها بينما يتكفل الرجل بالأعمال الشاقة وجلب القوت فاليهود زرعوا فكرة المساواة من باب تحرر المرأة فأصبحت للأسف الأسر مشتتة والأبناء ضائعون