اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حرة
الخطر الحقيقي على الشعب الجزائري هو ان تنتشر عقول متحجرة غوغائية تصف اخوان لها مسلمين باليهود
الخطر الاكبر هو حين يسيطر الجهل والبلادة على عقول من يحسبون انفسهم على المتقفين ليشوشوا على علاقات الشعبين فيما بينهما
الخطر الكبير هو يسد الجزائري الحر عينه عن رؤية الحقيقة ويدعم الظلم والغدر والضغينه الذي يوليه نظامه للمغرب لمجرد عقد تاريخية
هذا هو الخطر وليس اعلام يرد على التهجم وليس تعاليق المراهقين الذين تحركهم نزعاتهم الصبيانية
شكرا
|
ما هذا التفلسُف والطعن المُنمق للجزائر أيتها الحائر ة؟؟ إنكِ تهرفِي بما لا تعرفِي و تتجرئين على الجزائر لحقدٍ دفين سكن بين أضلعُك ، فلتعلمي أيتها الحائرة أنك تُجادلين عن مُحتلٍ مُعتدي وتُناصرين الباغي الذليل ، ولو كُنتي صاحبةُ ضمير كما تدعين وعقلٍ وشهامة وإسسسسسلام ، ما كُنت بهذه الحال ، أفلا سألت نفسك المريضة الباحثة عن السُمعة بمُخالفة الرجال أفلا سألت ومن لأولئك المهجرين من ديارهم بالصحراء من لأولئك القابعين في المخيمات من لأولئك الأسرى من الصحراويين في سجون النظام المغربي من لأولئك القابضين على الزناد في رمضاء الصحراء وهم شُعتُُ غُبر لا يملكون إلا بُندُقية وإرادة تهُزُ الجبال ، تبكي أنتي ـ هفاً ـ على ـ حلب ـ وتُناصرين ههُنا الجلاد ؟؟؟ والله ما رأينا أكذب الناس مثلكم ، فإذاً اسمعِها أيتها الحائرة ـ الجزائر بلد الرجال ولا تعبئ بملكك السادس ولا الخامس ولا السابع إن جاء فنحن أمة صعبة المِراس ولو أردنا الصحراء أن تكون لنا لفعلنا وأنتم تنظرون بلا حِراك ـ ولن تستطيع أنت ومغربك وخليجك مُجارتنا في السباق لا بالحرب ولا بالسياسة ـ فإذاً عاش من عرف قدره فلتعرفي قدركِ وقدر ملكك ومن توالي من أهل الولاء في حلب والبرآء في الصحراء ـ مفضوحين حقاً أنتم ومن لحن لسانكم يظهر الشِقاق ـ والصحراء الغربية ستحرر بأيدي الرجال من أهلها لا بحلف النيتو وجماعة الملوكية وقد قال عز وجل فيما أخبر به عن بلقيس قولها بعد بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّ ٱلْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوۤاْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَآ أَذِلَّةً } [النمل: 34]. ومن نفس الأية قال أغلب المفسرين أن الله أيدها في قولها هذا فقال { وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ } [النمل: 34] إلا من رحم الله كمثل أنبيائه عليهم السلام وطالوت الملك الصالح من بني إسرائيل ، وأما ملوكك أيتها الحائرة فإني أرى هذه الأية وقد صدقت فيهم وهي علامتهم فأكملي نصرتكِ للملوك وانظري لقول ربكِ فيهم { وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ } .