إن الأم الجزائرية الأصيلة التي انجبت العلامة عبد الحميد ابن باديس رائد الانهضة الجزائرية ورئيس جمعية علماء المسلمين ليست عاقرا بل لا زالت تنجب الكثير من العلماء والباحثين والإطارات الفذة وخير دليل على ذلك الطبيب ابن قسنطينة السيد توفيق زعيبط الذي استطاع ان يكتشف الدواء النهائي لمرضى الداء السكري والذي عجز عنه علماء اكبر دول في العالم فهذا فخر للجزائر وللدول العربية على هذا الإكتشاف العظيم الذي قال عنه وزير الصحة بان هذا الإكتشاف يهتبر معجزة حقيقية وما لفت انتباهي هو إعتزازه وفخره بعروبته وبجزائريته عندما اعترفوا ببراعة إختراعه وأن يستحق جائزة نوبل لكن بشرط أن لا يسجل هذا الدواء على أنه منتوج عربي فرض ذلك ولم يلهث وراء جائزة على حساب عروبته ووطنيته ولذا نتمنى أن يثمن هذا العمل الجبار الذي قام به هذا الطبيب وأن تقوم وزارة الصحة بتسريع وتيرة العمل القاضية بتسجيلهذا الدواء الذي سيعطي املا كبيرا لهؤلاء المرضى الذين فقدوا الأمل في شفائهم نهائيا من هذا المرض الذي اصبح يلازمه طوال حياتهم كما نتمنى من المسؤولين القائمين على تسيير دواليب الحكم في بلادنا بإعطاء أهمية بالغة للباحثين وللبحث العلمي في الجامعات حتى لا تكون هناك هجرة جماعية للأدمغة الجزائرية التي أصبحت تضرب بها الأمثلة في العبقيرية والإبداع .