زميلي ان من اشد انواع الظلم اتهام الاخرين و رميهم بما ليس فيهم لاثارة الشكوك حولهم. قل لي بالله عليك كيف خيل لك ان تنعتني بصفة رضعت مقتها مع حليب امي. فلا انا عرفت الكذب من ابوايا و لا من اي احد ساهم في تربيتي طيلة حياتي الدراسية فجازاهم الله عني كل خير. و انا بدوري اكمل رسالتهم النبيلة ونسال الله التوفيق. فكيف لي ان اقبل ان يكون احد اولادي او بناتي سواء في بيتي او في المدرسة متصفا بخصلة الكذب الا تعلم انها من خصال المنافق.
زميلي؛ اني مسؤول عن ماقدمته كمعلومة و انا واع بما قدمته. فاخلاقي تأبى عليا ان اتسبب في الحاق الاذى باي مخلوق فمابلك بزملاء المهنة.
وددت ان لا ارد عليك لكن تكبرك و توزيعك للتهم على من لا تعرفهم حتى؛ جعلني من الواجب ان ابين لك ان تسرعك و سطحية تفكيرك قد يوصلك لان تسمع كلاما كنت في غنى عنه ناهيك عن ذنوب اقترفتها في حق نفسك و اسات الى اخرين.