فتحت وزيرة التربية جبهة اخرى مضادة تتمثل في وسائل الإعلام بحيث إتهمتها إتهاما صريحا بأنها وراء تأجج الوضع وتعفن القطاع كما صرحت أيضا بأن ما يحدث في قطاع الربية فيما يتعلق بالتوظيف المباشر يحدث في الكثير من القطاعات عن طريق المعريفة والمحسوبية وقطاع التعليم لا سلم من ذلك وهذا ما اثار حفيظة أحد صحفي قناة beur tv الذي غادر القاعة إحتجاجا على كلام الوزيرة الذي اعتبره إهانة للأستاذ وللصحفي الذي يريد نقل الحقائق لكن ما زاد الطين بلة هوإشادة معالي الوزيرة بالموقف المشرف لـ07 نقابات على أنها ضد الإدماج وهذا ما تبين من خلال البيان الأخير لنقابة الإنباف الذي يشوبه الكثير من الغموض والضبابية من حيث رؤيتها بصدق لمطلب الاساتذة المتعاقدين عكس نقابة الكنابست التي ظهرت منذ البداية بمواقفها المؤيدة والمساندة لإدماج هؤلاء دون قيد او شرط وما يوضح ذلك إعلانها عن إضراب شامل بالإضافة إلى وقفات إحتجاجية امام مديريات التربية تعبيرا عن تضامنهم المطلق مع الأساتذة المحتجين وبالتالي نستطيع القول بأن نقابة الإنباف قد خسرت خسارة كبيرة لعدم إتخاذها موقفا مشرفا إتجاه هؤلاء بالنظر إلى جحمها وثقلها في التمثيل النقابي في قطاع التربية والسؤال المطروح هل نعتبر بأن نقابة الإنباف قد إنتحرت ام انها ستستدرك الموقف قبل فوات الآوان .