... مسكينة تلك الأرملة كانت في حالها ... لا تفكر في المستقبل إلا عبر عيون ابنتها الصغيرة و فجأة اقتحمت انت حياتها دون انذار..فأحييت فيها أمل مشروع و ممكن فهمه و هو تجديد حياتها و اعادة الزواج السترة في مجتمع لا يرحم أمثالها خاصة إن كانت جميلة و جذابة المنظر ..انفتحت لك ..باحت لك بمكنون قلبها .. و هي أنثى ملتهبة المشاعر سهلة التأثير في أحاسيسها بمعسول القول إلى درجة الضعف و الانهيار أحيانا كثيرة .ثم تأتي في الأخير و تسأل هل تتركها ..حرام عليك .. لم اقتحمت قلعة حياتها أصلا .. استغفر الله أولا و أخيرا و أعلم بان أعراض و قلوب نساء الغير ليست لعبة تجربها مدة ثم ترميها رمي الجراب القديم . "سؤال لك اجب عليه بصراحة هل تقبل أن يفعل مثل ذلك - لا قدر الله - في ابنتك أم أختك ..أم ..؟؟؟؟..... ربي يرحمنا برحمته الواسعة