البلاد تمشي بالمقلوب
وهناك إجحاف كبير وظلم يجري السكوت عنه
من أعجب العجب أن بن غبريط فاجأتنا بالسماح لحاملي شهادة الحقوق والعلوم السياسية وشهادات أخرى بالمشاركة في المسابقة.
رغم أن هذه الشهادات كانت ممنوعة لمدة سنوات بحجة أنها مؤهلات غير تعليمية
مخك يحبس والله ؟؟
مؤهلات وشهادات غير تعليمية صارت اليوم تعليمية ؟
إذن ماذنب حاملي هاته الشهادات والتي حُرموا حاملوها طيلة هذه السنوات من المشاركة في المسابقات ؟
أليس من حقهم هم كذلك تأسيس نقابة تطالب بالتعويض عن التعسف الذي طالهم ؟
ومن جهة أخرى : بخصوص مشكلة المتعاقدين.
الوزيرة تسعى إلى الترخيص باحتساب الخبرة.
يا سيادة الوزيرة : هذا اسمه امتحان كتابي وليس على أساس الشهادة.
والمعيار الوحيد في الإمتحان الكتابي هو جواب المترشح ؛ يعني الورقة وكفى.
وللتصفية قد نلجأ إلى الإمتحان الشفهي.
هذه هي القاعدة المعمول بها في الإمتحانات الكتابية.
لأن اعتماد معيار آخر غير جواب المترشح هو إدخال عناصر وعوامل أخرى من شأنها التأثير على مصداقية النتائج
والتي من المفروض أن تبقى محصورة في معيار الجواب الكتابي للمترشح وإلا لما سميت مسابقة على أساس الإمتحان الكتابي.
الحاصول : الوزارة في تخبط مشين ؛ والقرارات الإرتجالية وغير المدروسة للوصاية هي سبب الفتن في القطاع.