قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
" يا أيها الناس إنَّا خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
" و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد اتحملوا بهتانا و إثما مبينا "
وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه و سلم :" اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب و النياحة على الميت"
و روى ايضا عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة"
و روى الشيخان عنه صلى الله عليه و سلم :" من ادعى إلى غير أبيه و هو يعلم أنه غير ابيه فالجنة عليه حرام"
و روى ابو دَاوُدَ " من ادعى الى غير أبيه او انتمى الى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة الى يوم القيامة"
الطعن في الأنساب هو التناقص للأنساب الناس و عيبها
قال ابن الجوزي : " الطعن في الأنساب فهو نوع القذف"
قال ابن حجر في تفسير فتح الباري : " اي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم " و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : " و الطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان"