عندما أتخاصم معك

[الأزرق الملكيّ]

لاشك أن في مجتمعنا تكثر المعراك الطاحنة بين الجيران اوبين الأقارب أوالأصحاب ،لتصل الى مرحلة السوء بالظن
والشتائم و حتى التضارب ، وبعدما ينتهي ذلك تاتي المرحلة التي تليها وهي الأشد ضراوة
وتتمثل في ترويج لسمعة والنبش في خصوصيات المتخاصمين والتشهير بعيوبهم أو حتى خلق عيوب كاذبة ليست فيهم ،
فتجد كل شخص يجمع العدد الممكن من الناس وذلك بنشر وفضح مافيه وماليس فيه ،و يتضح ان هؤولاء الناس
هم ايضا أصبحوا يحملون لطرف الاخر نظرة سيئة ، وذلك حسب ما وصفه لهم المتخاصم ،
ولان الناس تصدق كل شيء فيجد راحته في سرد لهم العيوب .
فيتضح ان المشكل ليس في العراكات القائمة بل النتائج لما يحص بعذ ذلك وهذا مايمكن أن يجعل الخصام حاد والكره أشد ،
تحدث بين الزملاء في العمل بحيث تجد المتخاصمين في حالة تاهب وينتظرون هفوة لبعضهم لكي ينشروها بين أوساط
تلك المؤسسة .
وتحدث بين الكنة والحماة حيث أصبحت المشاكل غريزية عندهم مثل القط والفار وعندما تقع بينهم شجار، وتصبح كل
واحدة منهم لديها الحق . الاولى تشتكي للمعاريفها والثانية هي ايضا ، أصدقاء واقارب الكنة يقول ان الحماة
سيئة وأصدقاء واقارب الحماة يقول ان الكنة سيئة .
وكذلك تحدث بين الجيران وبين الأصدقاء وبين الطلبة وووو ،،،، فهي موجودة بشكل واسع وتصل الى الغيبية التي حرمها الشرع .
هناك طرق تكون بلباقة في مواجهة الإساءة وتتمثل في المحاورة والوصول إلى نقطة معينة يتفق المتخاصمين فيها ،
وإذا إقتضى الأمر بالتجاهل وذلك أهون و يكون أفضل .
بالنسبة لك كيف تتعامل مع من ظلمك هل تنشر ماوقع بينكم وتنشربما فيه وليس فيه أم تنسى الامر و توكله الى الله دون معاتبة ،
وكيف تتعامل إذا ظلمت احدا .
بكل روح رياضية بعيدا عن دور الملائكة لاننا في وقت الكل يجعلك تحس انه مظلوم


بقلم الأزرق