هذا هو لب الفساد و الفشل في كل القطاعات في الجزائر
من النادر ان تجد من يعمل من اجل الرقي او من اجل الابداع ...او حتى من اجل ان يسترزق مالا حلالا و هذا ابسط دافع للعمل
اصبح العمال مشغولين بمراقبة و تقييم بعضهم البعض .....و يتجاهلون تقييم انفسهم و مراقبة مستواهم و اخطائهم
و الله ان القلب يعتصر الما و حسرة على المستوى الكارثي الذي وصل اليه المجتمع.
الحل يبدا من الطبقة المثقفة و الواعية ...فلو كل فرد واعي يصر على الالتزام بعمله و اداءه على اكمل وجه بالرغم من احاطته بكل انواع المثبطات ...فانه عاجلا ام اجلا سيستيقظ ضمير البقية و نتخلص رويدا رويدا من التكاسل و الخمول في اداء الواجبات.