نِعمَ الفكرة ، أختنا
من الجليِّ و الواضح أنّ كلمة " تمييز " تحوي أكثر من معنى ، وأوّلها هو التفريق بين الأفراد في الواجبات والحقوق و اللون والجنس و الدين...، وعادة ما يكون من أنظمة عنصرية ،
أما استعمالنا لهذه الجملة في التعليم فهذا تعدٍّ ، و يدخل تحته جميع دواعي التمييز( التّفرقة ) ،
ولمّا نقول "تمييز " فيعني عرض صفات أو ميزات أو قرائن ، وأمّا إذا "وسمنا الكلمة ب " العنصري " فالقضية أخذت منحى آخر .
إذن ، فإنّ الحقيقة المقرّرة هي ما سبقني إليه الإخوة ، بأنّ المدرِّس تحكمه عوامل منها: الفوارق الفردية ، المناهج ، التقويم...أمّا إذا كان التّركيز على فئة معيّنة من غير تحكيم للعوامل السابقة ، فهو الإقصاء و التهميش ، لا التمييز.
والكلام في هذا الموضوع شائق متشعّب شائك.
أمّا الأسرة ، فهو ابتلاء بالجور و الحيف ، أي مجانبة العدل و التسوية في النفقة و الكسوة و العطية وسائر متطلّبات التربية و الاستقرار الأسري المقصود من الزّواج ،فهو الميل القلبي ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعدلوا بين أبنائكم في النِحل – أي العطية والهبة- كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف".
بارك الله فيكم
معذرة ، لو تكرّمت ، الصواب في كتابة كلمة " انظموا" المذكورة في عنوان مشاركتك هو " انضمّوا " ، شكرا لتفهّمك.
.