لا اطيق العيش في كنف بدون موهبة
لحد الساعة لا اعرف موهبتي ماهيتها اخاف ان تحضرني
الساعة وتدفن معي ولا انفع بها بشر اريد ان اترك بصمتي ولو بالجزء القليل وهذا الامر افكر فيه منذ بضع سنوات اي ايام دراستي في المتوسط شغلني التفكير كثيرا فيه لكن لم اجد جوابا حتى الان كنت على وشك ان ينتهي بي الامر بسؤال جدران غرفتي لكن لا اذان صاغية ولارد يشفي همي,, لا اجد مسوغا لما يحصل لي اتحسر كثيرا لما اسمع عن احد ابدع صنعا فيما يستهويه حتى ان البكالوريا اقتربت ولا زال الامر يشغلني وهذا بحد ذاته خطر محدق بايامي المصيرية في حياتي اريد ان اتخلص منه بتاتا ان لم اجبل على عطية فلا داعي اذن لكل ما يحدث لي وليهدأ بالي وامضي في ايامي بشكل طبيعي ,,, ,,لكن صوت ما يشدني ولا يريد تقبل الحقيقة ويجبرني على الاستمرار والتشبث برايي فتخطر صور في مخيلتي للدكتور ابراهيم الفقى مثلا لاني متعلقة بانجازاته اقول في نفسي هو لم يشتهر الا مؤخرا حوالي 10 سنين او اكثر بقليل لحد علمي ولم تمضي معرفته لي القليلة حتى توفي ااه مات وكأن شئا لم يحدث وكأن تلك اللاحداث المتسلسلة تتخللها عوائق وصعوبات جمة ذهبت معه في لحظة لكن بصمته في الساحة رسمت له حياةابدية هذا مثال من الامثلة التي تجوب خواطري دائما اضغط على نفسي واهمس (يلزمني اصير مثلهم والا لن اهنئ ولو ربع ما وصلوا اليه ) فتجدني ادور في متاهة رغم اني لا احرك ساكنا ولا اخطوا شبرا لا اجد السبيل للخروج منها فيتعكر يومي ويذهب سدا ولا ادرس شئيا الا القليل وتمضي الايام ........
ايضافة لذلك هذه الاية العظيمة تجعلني احسب الف حساب
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ لكل من له خبرة في حياته ان ينصحني ويوجهني لوجه الله وساكون داعية له بالخير والمغفرة