النقابات و إجبارية الفرنسية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النقابات و إجبارية الفرنسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-25, 14:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
filassi
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية filassi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي النقابات و إجبارية الفرنسية

اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف"، مسعود عمراوي، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تجاوزت القانون، بفرضها إتقان اللغة الفرنسية والتحكم في نصوصها، على المترشحين لاجتياز امتحان مسابقة توظيف الأساتذة، المزمع أجراؤها نهاية شهر أفريل المقبل. وأكد المتحدث في تصريح لـ"الشروق"، أن المرسوم الوزاري المؤرخ في 16 سبتمبر 2009، يمنح الحرية للمترشح في اختيار اللغة الأجنبية التي يريدها، ".. لكن أن تفرض وزيرة التربية الوطنية إتقان اللغة الفرنسية على المرشح عن جميع الشعب، لمنصب أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، واشتراط حصوله فيها على معدل لا يقل عن 5، يُعتبر ظُلما للمترشح". وأضاف العمراوي: كما أن القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية، يؤكد أن التعليم الابتدائي يتم على أساس الشهادة فقط، فيما ربطته الوزيرة بن غبريط باجتياز امتحان كتابي، وهو الإجراء المعمول به في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد. رغم- يضيف القيادي في لونباف– أن السلكين اللذين كانا المعنييّن بالامتحان الكتابي، هما أساتذة التعليم المتوسط والثانوي فقط.


وهو ما جعل المتحدث يصف الوضع الراهن، بـ"الدوس على القوانين، من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة التربية الوطنية على حد السواء... وهو إجراء نندد به باعتبارنا شريكا اجتماعيا ".

وبدورها، عاودت نقابة "الكناباسات" التنديد بسياسة تهميش الشركاء الاجتماعيين التي تعتمدها الوصاية، حيث أكد ناطقها الرسمي، مسعود بوديبة، أنهم يطلعون على آخر قرارات الوزيرة بن غبريط من الأعلام، فالوزيرة حسب قوله "اتخذت مؤخرا قرارات مختلفة ومتنوعة دون استشارة الشركاء، ومنها تغيير نمط مسابقة توظيف الأساتذة مرورا بالاختصاصات المسموح بها وبمحتوى هذه المسابقة... وهو ما يُعرّضها دوما لسيل من الانتقادات بسبب تفسير كل طرف للقرار حسب رؤيته".

وأكد المتحدث أن المجلس الوطني لثلاثي الأطوار لطالما حذر من قرارات كهذه، يعود في الغالب أثرها بالسلب على الأساتذة والتلاميذ. وهذه الأمور هي ما سيرهن استقرار القطاع.

وخلص بوديبة إلى نتيجة أن وزارة التربية ورغم تغنيها بالحوار ".. ما يحدث بالميدان، دليل صريح على عدم إيمانهم بالشراكة الفعلية التي يتكلمون عنها". وتطرق المتحدث إلى ميثاق أخلاقيات المهنة، الذي رفضته الكناباست، معتبرة أنه "مجرد إسكات للرأي العام، يستحيل تجسيده في الميدان".

ومن جهة أخرى، فسّر الأمين العام للنقابة الوطنية المنسقة لأساتذة التعليم الابتدائي "سناباب"، حميدات محمد، قرار وزارة التربية الوطنية، بإلزام المترشحين لمسابقة التوظيف بإتقان اللغة الفرنسية، بأنه "محاولة لإقصاء مبكر لأكبر عدد منهم، مادامت نقطة الفرنسية إذا نزلت عن 5 تكون إقصائية، وجميعنا يعلم ضعف مستوى الكثير في اللغة الفرنسية"، وتساءل المتحدث في اتصال مع "الشروق" عن سبب إجبار أستاذ في اللغة العربية في الطور الابتدائي على الامتحان في الفرنسية"، وكان الأجدر بوزارة التربية، يقول حميدات "أن تمتحن كل مترشح في اختصاصه، خاصة أن المسابقة تشهد هذه المرة وجود اختصاصات مختلفة، كما أن أستاذ التعليم الابتدائي ليس في حاجة إلى معدل جيد في الفرنسية على غرار أساتذة الطورين المتوسط والثانوي".

وأكد الأمين العام لـ"سناباب" أن الشركاء الاجتماعيين وافقوا على قرار الوزيرة بن غبريطـ، خلال الندوات التي جمعتهم مؤخرا مع وزيرة القطاع، بجعل امتحان المسابقة كتابيا، مثلما كانت الحال عليه في عهد الوزير بن بوزيد، بمبرر "التركيز على كفاءة الأستاذ، لأن كثيرا منهم يحمل الشهادة، لكنه عاجز عن الوقوف أمام السبورة... لكننا لم نبلغ بالسعي إلى فرض اللغة الفرنسية على المترشحين".



ولفت المتحدث الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي المتعلقة بتوقيت إجراء مسابقة التوظيف، متسائلا: "هل الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات ومن خلفه وزارة التربية مهيأة فعلا للتكفل بالمسابقة التي تعتبر مهمة، من ناحية عدد المرشحين الكبير ومراقبة وتصحيح الأوراق من طرف الأساتذة، لأنه تم برمجتها في وسط السنة الدراسية، وخلال التحضير لامتحانات مصيرية (السانكيام والبيام والباك)..." ويوضح: "السنة المنصرمة، تم الإعلان عن المسابقة في شهر جويلية وجرى تنظيمها في سبتمبر أي قبل انطلاق السنة الدراسية، ما جنبنا الضغط". ومن جهة أخرى، أشار حميدات إلى أن كثيرا من الأساتذة المتعاقدين هددوا بمقاطعة التدريس والتخلي عن مناصبهم من الآن. وهو ما سيضع الوزارة أمام مشكل المناصب الشاغرة".




https://www.echoroukonline.com/ara/articles/278155.html









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc