بارك الله فيك أخي ناشر المطوية، فخطر التشيع لا يعرفه إلا من عرف دينهم الذي يدينون به وقرأ تاريخ أمته، أما من لا يعرفه أو هو ملطخ بهذه القنوات الفاسدة التي تغلغلت في البيوت، فيظل فاغرا فاه امامها يقلب فيها بين شهوة وشبهة فهو آمن على دينه لأنه لا يعرفه أصلا أو غير مهتم به انظر كيف يغضبون عليها لأنها حزت في قلوبهم ولكن لم يغارو على عرض الصحابة الذين يسبون صباحا مساءا ويعتقد أن سبهم قربه إلى الله الذي زكى صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يغارون على عرض عائشة وحفصة وأبيهما رضي الله عنهم أجمعين، ولا يغارون على زوجته أمنا ام المسلمين وإن رغمت أنوف الروافض الحاقدين ومن جانسهم وشاكلهم وساندهم ودافع عنهم فإن له موقفا بين يدي الرحمن لن ولم يخلفه فصبرا صبرا والذي يقول لا ناقة له فيها ولا جمل هل هو مسلم أم فإن كان مسلما فهذا عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تتهم زوجته في عرضها وهذه أقوال الزنادقة منتشرة بيننا يصرح بها في مجالسهم الخبيثة الخانزة أبناء الزنا يطعنون في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ناقة لي فيها ولا جمل أين رأسك لا عقلك، نعم فرق شاسع بين المخذرات والخمر والتشيع فتلك معاصي يتوب العبد منها فيتوب الله عليه وسب الأطهار الأخيار الأبرار صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم يتقب بها الروافض الأنجاس الأرجاس إلى ربهم الذي يقول رب يدخل العشرة المبشرين إلى الجنة ليس برب لنا نعم فهم أتباع الدجال الأعور وربنا ليس بربهم وأما الداعي إلى القومية العربية ما صنعت لنا غير الذل بل العزة في الإسلام الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم وأما الذي يطلب التحذير من آل بوتفليقة كما يزعم فلا أظنه إلا إخوانيا صوفيا فيه لوثة شيعية
والله الهادي إلى سواء السبيل.