لمادا الاستهزاء بأهل السنة

[القائدة]

ايه نحن نعيش زمن فتن القابض على دينه كالقابض على الجمر ، فعضي على حياءك بالنواجذ يا اختي ولا تبالي بما يقال هنا و هناك فكلها غوغائية لا اكثر
( و لا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الاعلون إن يمسسكم قرح فقد مَس القوم قرح مثله و تلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين امنوا و يتخذ منكم شهداء )
الذي يضايقهم بالضبط هو معرفتهم انه الحق و مع ذلك هم لا يقدرون على تطبيقه فلذلك تجدينهم يبحثون له عن العيوب حتى يبررن لأنفسهن عدم لبسه !
مثلما نجد اولئك اللذين يجادلون في ايات الله بالباطل ليدحضوا به الحق و يمترون و يستهزئون فكلهم كما وصفهم الله عز و حل مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث و إن تتركه يلهث !
الجلباب ليس تقليد بل هو الحجاب الشرعي الذي تجتمع فيه المواصفات التي حددها رسولنا ، لا يصف لا يكشف فضفاض مسدول من الراس الى تحت ..الخ ، فمن ابتغت رضا ربها تتبع و من ابتغت الدنيا و زخرفها فلن يزيدها ذلك غير تتبيب .
( و الله يريد ان يتوب عليكم و يريد اللذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما )

و الرجال نفس الشي ، هو عارف ان السنة توجب سدل اللحية و تحرم حلقها ، فتجدينه يتشعبط باي كلام حتى لا يسدلها ! مثلا يقول ان جماعة بولحية كذابين نصابين عيونهم زايغين بو النسا يتاجرو بالدين مظاهر فقط و من الداخل يعلم الله ! و كلام و كلام يشيعونه بين الناس حتى يبررو لأنفسهم عدم اسدالها و كانهم يا عيني سيسدلونها من اجل الناس و ليس من اجل التسنن بالنبي صلوات الله عليه و سلامه !

فعلا ، يوجد هناك من المتجلببات وحتى المنتقبات و الملتحين من يخطئون و هذا امر طبيعي وارد فهم ليسوا ملائكة بل يدخلون ككلنا في زمرة ( نافق حنظلة ) نسال الله الهداية و المغفرة و الرحمة ، و لهذا تجد نظرة الناس موجهة اليهم اذا ما أخطئوا مسكوها لهم و عايبوهم بها و الصقوها بهم فأصبح يقال ان هناك متجلببة و لها علاقة ! او هناك ملتحي و ينظر الى ما حرم الله ان ينظر اليه ! و هكذا ...

كما ان هناك صنف اخر
تجدها متبرجة في الحقيقة ، نيتها السرقة او الخطف او الفاحشة او حتى تكون بائعة هوى غير معلنة المهنة تلبس جلباب و نقاب حتى تتخفى عن اعين الناس و تفعل العمايل مستعينة بالتخفي بزي الجلباب حتى لا يعرفوها و في النهاية هي تسلك و يشربوها المتجلببات !!! فيشيع في الناس ان السارقة متجلببة !!!!! حسبنا الله و نعم الوكيل
و نفس الشي بالنسبة للرجال ، انا شاهدت احدهم يسكروكي الناس فتجده يظهر أمامهم على انه متبع للسنة و يلبس سراويل قصيرة و من الجامع ميخرجش و يصطاد جماعة الدراهم و كي يشوفوه قال الله قال الرسول يامنوه و يمشو معاه و هو يسكروكيهم و مبعد يشوف وجهة اخرى ! كاين ناس يتاجرو بالدين و جعلوه غطاء لتحقيق مآربهم الدنيوية .
( يخرج في اخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضان من اللين السنتهم احلى من العسل و قلوبهم قلوب الذئاب ، يقول تعالى أبي يغترون أم عليا يجترئون ؟ فبي حلفت لابعثن على اولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا )