تدبـــــــــــر ..
•• في قوله تعالى : { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [النساء 48] نعمة عظيمة من وجهين : أحدهما : أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا . والثانية : أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع". [ابن الجوزي]
•• { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ } [النساء 32] ، فإذا كان هذا النهي - بنص القرآن - عن مجرد التمني ، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة ، وينادي بإلغائها ، ويطالب بالمساواة ، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة ؟. [بكر بن عبدالله أبو زيد]
•• { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } [الحشر 11] فهذا حال جبال الحجارة الصلبة ، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال ربها ، فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال ! تسمع فلا تلين ! ومن لم يلن لله في هذه الدار قلبه فليستمتع قليلا ، فإن أمامه الملين الأعظم - النار عياذا بالله منها- ! [ابن القيم]
•• قال وهب بن منبه في قوله تعالى : { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف 204] " من أدب الاستماع سكون الجوارح ، والعزم على العمل : يعزم على أن يفهم ، فيعمل بما فهم ".