مسعود عمراوي/فيسبوك.
ماهدف انتقاد السيدة الوزيرة بن غبريت للسيد الوزير الأسبق بن بوزيد ؟
أم هو التمويه لفرنسة المدرسة الجزائرية ؟
----------------------------------------
كنا نتوقع من السيدة وزيرة التربية بن غبريت باعتبارها باحثة مدركة جيدا أن اللغة الفرنسية لغة ميتة - ليست لغة بحث - حتى في بلدها وموطنها الرسمي ،مما جعل فرنسا تدرس أبناءها التلاميذ اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي ، مما يجعلها حتما منح اللغة الإنجليزية مكانتها الطبيعية التي تقتضيها المصلحة العليا للوطن في مناهج وبرامج أبنائنا التلاميذ خاصة وأن اللجان عاكفة لإعداد برامج الجيل الثاني وإدراج تدريس أبنائنا التلاميذ اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي باعتبارها لغة العلم .
الواقع يؤكد في كل مرة وبما لا يدع مجالا للشك أنها لا هدف لها من الناحية البيداغوجية والتعليمية منذ مجيئها سوى فرنسة المدرسة الجزائرية والجزائر عامة لتصبح ملحقة تابعة لفرنسا ، وهنا يجدر بي طرح هذا السؤال : هل يمكن أن تكون السيدة بن غبريت فرنسية أكثر من الفرنسيين حتى تعمل جاهدة لفرنسة المدرسة الجزائرية ؟
ومن مصادر عليمة وطلعة إليكم أهم الخطوات التي أقدمت عليها السيدة الوزيرة بن غبريت
-------------------------------------------------------------------------------------
• لغة الخطاب في كل الاجتماعات الرسمية مع إطاراتها باللغة الفرنسية .
• كل تقارير وزارة التربية تدون باللغة الفرنسية .
• مناهج وبرامج ما يسمى بالجيل الثاني تسوي بين اللغة العربية -اللغة الوطنية- والفرنسية في الحجم الساعي للتلاميذ .
• محاولة فرنسة ثانوية بوعمامة بدعوى جعلها لأبناء الجاليات الأجنبية والجزائريين العائدين من المهجرالذين لايحسنون العربية ، وهي حجة باطلة وواهية الهدف الحقيقي منها هوإعادة اللغة اللغة الفرنسية وخلق طبقية جديدة وسط المجتمع الجزائري . وتم إبلاغ السيدة مديرة الثانوية بالأمر وبدورها أعلمت الأساتذة المدرسين بالعربية فكادت تحدث الكارثة من خلال تهديد الطلبة بتخريب الثانوية ، مما جعل السيدة الوزيرة بن غبريت تحجم عن قرارها في الوقت الحالي ؟
•الإبعاد والإحالة على التقاعد كل من لم يسايرها في الخط التغريبي .
-------------------------
ومن خلال ماسبق أطرح السؤال التالي :
ماهدف انتقاد السيدة الوزيرة بن غبريت للسيد الوزير الأسبق بن بوزيد ؟
أم هو التمويه لفرنسة المدرسة الجزائرية خاصة إذا علمنا أن لجان إعداد البرامج والمناهج تعمل في صمت وفي سرية تامة ؟