لافضّ فوك أخي الكريم
نحن الآن نحصد نتاج ما زرعته ذي المسلسلات
كل ما قلته صحيح ،الغريب في الأمر أن المشكلة الأساس
والتي يجب معالجتها والنظر في أسبابها يتم تجاوزها بكل سلاسة وتصير المشكلة
في نذالة الرجل أو شهامته في حال تخلى أو تحمل المسؤولية!
وبالمقابل تستميت المرأة في الحفاظ على البذرة التي تحدثت عنها!!!والعناية بها فيالها من أم!
لا أتابع التلفاز كليا لعدم تفرغي أما المسلسلات تلك فعن قصد ...ولكني أذكر أني شاهدت واحدا أعتقد
والباقي كلها نسخ متشابهة:
فتاة قروية وتتمدن! و تهرب من بيتهم لأجل أحدهم الذي يخذلها أيما خذلان وووو نفس السيناريو يتكرر
أما الحب فلا أدري أي حب ذاك الذي يصورونه ومنذ متى صار الحب بدون كرامة!
سألني أحد التلاميذ يوما في حديث جانبي بعدما أتممنا الدرس متعجبا من تصرف أحد زملائه فقال:
أستاذة! تعرفين! سامي عندما يرى أحدا يتحدث مع أخته يقيم الدنيا ولا يقعدها! وبدا من حديثه أن تصرف سامي ذا لم يرقه!
فقلت وإذن؟ قال: وش فيها أستاذة إذا كان عندها un copain؟
قلت: رحم الله زمنا كانت الفتاة تخاف أخاها أكثر من خوفها من أبيها!
ومن نقاشي معهم تبين لي أن الأمر عندهم جد عادي والسبب يا سادتي هو التلفاز والمسلسلات تلك وغيرها بالتحديد.
والأدهى أن الأم وبناتها جميعهن تجتمعن على مسلسل بل أكثر من مسلسل وتحفظن القصة عن ظهر قلب.
....في القلب غصة من ذا الموضوع أخي ولا أقول إلا الله المستعان.