أختي الكريمة لا شك أن الشعور بالخيانة أمر مريب، وله تبعاته السيئة في الحياة الزوجية ..لكن بين طيات رسالتك وجدتك أنك لما أردت التغيير وبعد توفيق الله لك استطعت ذلك واستطعت بإذن الله أن تكسبي حب زوجك لك ...فلم لا تحاولي الكرة مرة أخرى فالتغيير أمر قائم، وأنت تستطيعين بعد الاستعانة بالله أن تحافظي على زوجك، وأن ترديه ردًا جميلاً للحق، ثقي أنه لا يوجد شيء مستحيل على الله، وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، وأن الله على كل شيء قدير، والمؤمن الحق لا ييأس من روح الله، يعيش حياته وهو مدرك أن الله قد يغيره حياته في لحظة واحدة، فلا تيأسي أختنا أبدًا من روح الله...واعلمي أختي الفاضلة أنّ حال زوجك ينصلح إذا ارتفع منسوب التدين عنده، لذلك نريد منك أن تبحثي عن أي حل غير مباشر للوصول إلى ذلك احتالي لإيجاد صحبة صالحة له، واعلمي أن الله سيساعدك ويعينك ما دامت نيتك طيبة وهي الحفاظ على هذه الأسرة من التشتت والإنهيار
حاولي أن تسأليه عن الأشياء التي يحبها أو التي يشعر أنك مقصرة فيها، وكذلك فتشي أنت في أي تقصير منك، وستجدي بعض الأمور فلسنا ملائكة...وأخيرا أنصحك بالتضرع لله جل وعلا بالدعاء خاصة في أوقات الإستجابة والإكثار من الصدقة فلها أثر عجيب في دفع البلاء وانشراح الصدر ولا تيأسي من رحمة الله تعالى ولا تستسلمي فهذه معركتك وعليك ربحها ...موفقة أختي الكريمة أسأل الله ن يرد إليك زوجك ردا جميلا