احب زوجتي،،،

[حمزه أبو مريم]

جميل بارك الله فيكِ أختاه
رُكنا بيت الزوجية المودة والرحمة كما قال ربّنا جلّ وعلا ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .. الآية . فقابلية السكينة للجنس الآخر فطرية جبليّة تقوم على أساس الحبّ والتراحم وأعظم ألفة "ومنتهاها" ما كان بين الزوجين كما قال ابن كثير رحمه الله وما بين المزدوجتين من كيسي ، فإذا انخفض وهج المحبة والوجد الغريزي فلنُذكي سراج البيت من الرحمة والشفقة عملا بقول المصطفى عليه السلام الراحمون يرحمهم الرحمان .. الحديث والدّين مادّتها فلا يكرم إلّا كريم ولا يظلم وإن أبغض بخلاف الفاسق اللئيم المُهين المَهين .. والعلم عند الله .
وصلى الله وسلّم على النبيّ الأمين الذي علّمنا الحبّ في وعاء الدّين وعلى آله وصحبه أجمعين .
موفقة