إستــــــــــــــراحة
• أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً..
فقال الأمير : مالك تأكل الخروف كأن أمه نطحتك ؟
فرد الأعرابي : ومالك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .
• جلس الشاعران الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمرة ..
وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال : عرف الخير أهله فتقدم
فقال الرصافي : كثر النبش تحته فتهدم .
• حكى الاصمعي قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى زيدا ، وكان أعور ...
فقال الخياط : والله لأخيطنه خياطة لا تدري أَقِبَاء هو أم دراج !
فقال الأعرابي والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أَمَدح هو أم هجاء .. !
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج ؟! فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيدا قباء ** ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط أدعاء له أم دعاء عليه ... !
• قيل لأعرابيّ : ما يمنعك أن تغزو ؟
فقال: والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضاً.
• أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ؟
قال : نعم . قال اقرأ ... فقرأ: والزيتون وطور سينين !
فقال الرجل : فأين التين ؟!
قال الأعرابيّ : التين تحت كسائك !.