في أدب الطــــلب - طلب العلم -
•• قال ابن سيرين : كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم .
•• وقال الحسن : إن كان الرجل ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين .
•• وقال سفيان بن عيينة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل .
•• وقال حبيب بن الشهيد لابنه : يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم ، فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث .
•• وقال بعضهم لابنه : يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم .
•• وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك : نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.
•• وقيل للشافعي رضي الله عنه : كيف شهوتك للأدب ؟ فقال : أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا فتنعم به . قيل : وكيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره .
[ تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة رحمة الله ]