قراءة في رسوم متحركة

[ضعيف.]

كان هناك رسوم متحركة تسمى بالكابتن ماجد سابقا وبالشبح حاليا، فلما كانت عضامي طرية كنت أتابع الكابتن ماجد وأعود من المدرسة جريا بعد انقضاء الدراسة لأرى كابتننا.
ما رأيته وأنا صغير أن هذا الكابتن كان ذكرا ويلعب مع الذكور فقط فلربما تكون في فكري وعقلي وتكونت خصالي على اللعب مع الذكور فقط.
أما اليوم فأصبحت أرى رسوما متحركة تعرض أطفالا ذكورا وإناثا يلعبون الكرة مع بعضهم البعض شعورهم مصفوفة بشكل عجيب وغريب كأنها مكعبات وأشكال هندسية أخرى ويتصرفون تصرفات ربما يقال عنها أنها غريبة.
خرجت إلى واقعي فرأيت الذكور من الأطفال تلعب مع الإناث حتى كرة القدم ورأيت بعض آثار تصفيف الشعر كتلك التي في الرسوم المتحركة فسألت نفسي قائلا: هل الرسوم المتحركة هي من صنعت هذا بأطفالنا أم أن الرسوم المتحركة وضعت وبرمجت لتناسب ثقافة مجتمعنا؟
ثم تساءلت مرة أخرى: لماذا في في صغري كان الأطفال الذكور يلعبون بمفردهم والإناث يلعبن بمفردهن؟ وهل لو عرض علي وأن صغير رسوما متحركة كرسوم اليوم هل كنت لأنجو؟؟؟
لا أدري؟؟؟
قد يقول قائل أين المشكلة في لعب الذكور مع الاناث؟!!!!! وأين المشكلة لو لعبت الأنثى كرة القدم؟؟؟؟!!!!
أقول إن الأمر له نتائج وخيمة حتى وإن بدى في أعين البعض تافها غير مهم.