"]قرانا في هذا المنتدى خبرا عن دسترة الأمازيغية ، وقرأنا حوله ردودا تنم عن حساسية وعنصرية مقيتة بين أبناء شعب يتكون من عرقين جمعهم دين واحد منذ أزيد من ألف عام ....
في المقابل نجد بلدا آخر يسمى سينغافورة ، متعدد الأعراق ، من صينيين وهنود وماليزيين وقوقازيين... وأعراق أخرى من أروبا وآسيا ...... هذه الأعراق المختلفة بديانات مختلفة سماوية وغير سماوية ، ومنهم من لا دين له اصلا ....
هذا البلد هو أنظف بقعة في العالم ، وخال من الإجرام تماما ، ومهما أطلت البقاء فيه فلن يصادفك أي تصرف أو سلوك غير مهذب .... أمن تام وسلم دائما ..
ما الذي جعل هذه القوميات المختلفة ،وبمختلف دياناتها أيضا تتعايش سلميا فيما بينها ؟ إنها المناهج الدراسية ... هي التي أنتجب هذا الفرد الذي يعترف بالآخرين ويتعايش معهم سلميا ...
لماذا لا تهتم نقاباتنا بالمناهج ، وتستعين بمستشارين وخبراء يبصرونها بعيوب المناهج ونقائصها ، فيتخدوا الموقف المناسب على ضوء تقارير الخبراء ...
عوض أن تستعين الإينباف بشخص متقاعد لم يكن يوما ناجحا في مهامه ، وتسميه مستشارا إعلاميا ، وهو لا يفيد في شيء ... فقط يعطينا صورة عن حب الرئاسات وعباد الكراسي والتشبث بالمناصب إلى آخر رمق ... قلت عوضا أن تستعين بشخص كهذا ، لماذا لا تستعين يخبراء تستفيد من خبرتهم الأجيال القادمة فيعيشوا في أمن وأمان ، وسلم وازدهار ...