هَلْ (لِـلْمِرْأَةٍ) أَجْرٌ إذَا أَنْفَقَتْ مِنْ (مَالِهَا) عَلَىٰ زَوجِهَا وَأَولَادِهَا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هَلْ (لِـلْمِرْأَةٍ) أَجْرٌ إذَا أَنْفَقَتْ مِنْ (مَالِهَا) عَلَىٰ زَوجِهَا وَأَولَادِهَا؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-02, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










Post هَلْ (لِـلْمِرْأَةٍ) أَجْرٌ إذَا أَنْفَقَتْ مِنْ (مَالِهَا) عَلَىٰ زَوجِهَا وَأَولَادِهَا؟

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم..
هَلْ (لِـلْمِرْأَةٍ) أَجْرٌ إذَا أَنْفَقَتْ مِنْ (مَالِهَا) عَلَىٰ زَوجِهَا وَأَولَادِهَا؟

• في "صحيح البخاريّ"، 69- كتاب النّفقات، بَابُ {وَعَلَى الوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: 233] وَهَلْ عَلَى المَرْأَةِ مِنْهُ شَيْءٌ، (5369):
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنها، قَالَتْ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ لِي أَجْرٌ فِي بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْهِمْ؟
وَلَسْتُ بِتَارِكَتِهِمْ هَكَذَا وَهَكَذَا، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ!
فَقَالَ: ((نَعَمْ! لَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ))!
- وعندَ مسلمٍ: ((نَعَمْ! لَكِ فِيهِمْ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ))!

• في "صحيح ابن حبّان"، كِتابُ الرَّضاعِ، بابُ النّفَقَة، وصحَّحَهُ والدِي -رحمَهُ اللهُ- في "التّعليقات الحسان"، (4233):
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ رَيْطَةَ -امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أُمِّ وَلَدِهِ-
وَكَانَتِ امْرَأَةً صَنَاعًا، وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَالٌ!
وَكَانَتْ تُنْفِقُ عَلَيْهِ وَعَلَى وَلَدِهِ مِنْ ثَمَرَةِ صَنْعَتِهَا، وَقَالَتْ:
وَاللهِ! لَقَدْ شَغَلْتَنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ عَنِ الصَّدَقَةِ؛ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ مَعَكُمْ!
فَقَالَ: مَا أُحبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكِ فِي ذَلِكَ أَجْرٌ أَنْ تَفْعَلِي!
فَسَأَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَهِيَ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي امْرَأَةٌ، وَلِيَ صَنْعَةٌ، فَأَبِيعُ مِنْهَا؛ وَلَيْسَ لِي وَلَا لِزَوْجِي وَلَا لِوَلَدِي شَيْءٌ!
وَشَغَلُونِي؛ فَلَا أتصدَّقُ؛ فَهَلْ لِي فِي النَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْرٍ؟
فَقَالَ: (لَكِ فِي ذَٰلِكَ أَجْرٌ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيهِمْ؛ فَأَنْفِقِي عَلَيْهِمْ))!

• وفي الحديثِ المتَّفقِ على صحَّتِهِ:
عَنْ زَيْنَبَ؛ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ:
كُنْتُ فِي المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
((تَصَدَّقْنَ؛ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ))!
وَكَانَتْ زَيْنَبُ تُنْفِقُ عَلَى عَبْدِ اللهِ، وَأَيْتَامٍ فِي حَجْرِهَا!
قَالَ: فَقَالَتْ لِعَبْدِ اللهِ: سَلْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَيَجْزِي عَنِّي أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حَجْرِي مِنَ الصَّدَقَةِ؟
فَقَالَ: سَلِي أَنْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَانْطَلَقْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَوَجَدْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى البَابِ، حَاجَتُهَا مِثْلُ حَاجَتِي!
فَمَرَّ عَلَيْنَا بِلاَلٌ، فَقُلْنَا: سَلِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَيَجْزِي عَنِّي أَنْ أُنْفِقَ عَلَى زَوْجِي، وَأَيْتَامٍ لِي فِي حَجْرِي؟ وَقُلْنَا: لاَ تُخْبِرْ بِنَا.
فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: ((مَنْ هُمَا؟))
قَالَ: زَيْنَبُ.
قَالَ: ((أَيُّ الزَّيَانِبِ؟))
قَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللهِ.
قَالَ: ((نَعَمْ! لَهَا أَجْرَانِ: أَجْرُ القَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ))!

- - -
الإثنين 29 رجب 1436هـ‍
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ في 1:27 م









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مال, صدقة, زوجة, وفقت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc