كشفت، مصادر مطلعة أن المناهج الجديدة أو مناهج "الجيل الثاني"، قد تم إعدادها منذ أكثر من سنة، وهي حاليا قيد الطبع من قبل الخواص، أين تم فتح مناقصة وتم الإشهار عليها فقط لأشخاص معروفين لا غير، وستوزع مطلع الدخول المدرسي المقبل، مؤكدة بخصوص "مضامين" هذه المناهج الجديدة، أنه تم منح مادة اللغة الفرنسية 4 ساعات ونصف في الأسبوع، في السنوات الأربع للتعليم المتوسط، وهو حجم ساعي يعادل مادة مهمة وأساسية كمادة اللغة العربية ومادة الرياضيات التي تعد "أم العلوم" وأساس كل المواد بواسطتها يبنى الفكر والمنطق، في حين تم ضرب مواد "الهوية الوطنية" الأربع وهي التربية الإسلامية، التربية المدنية، التاريخ والجغرافيا، من خلال التقليل من أهميتها، بحيث تم منح لكل مادة "ساعة" تدريس واحدة في الأسبوع، وعليه إذا جمعناهم كلهم سيعطينا نفس الحجم الساعي الممنوح لمادة واحدة وهي اللغة الفرنسية. وعليه فحتى إن كانت اللغات وسيلة من وسائل تطوير اللغات، لكنها ليست "الغاية" في حد ذاتها.