السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال اخوتي و أخواتي
عساكم بخير جميعا
المهم أبدأ رواية يومياتي ،، لما دخلت الجامعة لأول يوم بين نجاحي كنت أرغب بالبكاء لأني لا أعرف أحدا ممن يدرسون معي و كنت حائرة فيمن أختارها لتكون رفيقتي و في نفس الوقت خائفة أن اختار فتاة و أخطئ الاختيار فتأثر علي سلبا ،، مرت الأيام و اعتدت على الجو و تعرفت على أغلب بنات القسم و حتى زملائي الشباب أيضا ،، كانو جميعا دو أخلاق عالية ماشاء الله تبارك الله ،، جمعنا جو بهيج و أخلاق حميد و نحب بعضنا و نتعاون مع بعضنا في كل كبيرة و صغيرة ،، أنا اخترت مجموعة من الفتيات يقطن بمنطقتي و كوننا مجموعة خاصة جدا نحن الخمسة نفس التركيبة نلعب نضحك نحب بعضنا محترمين و على نفس الأخلاق الحميدة ،، كنا دوما نضحك و نجتمع في مكان فارغ بالجامعة لوحدنا و نلعب ألعابا مضحكة و اخرى جريئة (طبعا في اوقات الفراغ) و حتى كنا نجري و نمرح و أحيانا نصرخ دون ان يسمع أحدهم شيء و أمام الناس طبعا نجلس بهدون وندردش بصوت خافت و ان ضحكنا كانت ضحكاتنا مجرد ابتسامات
كنت أتسائل أحيانا هل هن جميعا سعيدات مثلما يبدو؟ هل حقا بسمتهن حقيقية و هل ليس لديهن هم في هذه الدنيا مثلي أنا؟ هل أنا الوحيدة التي تبكي كلما وضعت رأسها على وسادتها؟ تسائلت مرارا و تكرارا
و اليوم بالذات لم تكن لدينا دراسة و لكننا اتفقنا أن نذهب لنجتمع ىخر يوم قبل العطلة ،، جلسنا في المرج الذي اعتدنا الجلوس فيه بعيدين كل البعد عن الآخرين ،، قات احداهن لنصرخ ،، لنفرغ مكبوتات قلوبنا؟ تعجبت و قلت ماهذا؟ قلن نحن في مكان بعيد و نحب على شاطئ لبحر (جامعتي على الشاطئ) لما لا نفرغ مكبوتات قلوبنا ؟ قلت نعم تفظلن أنا لن أفعل هذا و فجاة بدأن بالضراخ جميعا و بعدها بدأن بالمزاح و الضحك بهستيييريا حقا تعجبت و بعدها بدأت أنظر فإذا بهن جميعا يبكين و يشهقن بكاءا قالت احدانا لما تبكين اسكتن قلت دعيهن يفرغن ما بقلوبهن و بعدها تعجبت و لا اخفي اني بكيت أيضا
و هنا تيقنت بأنه حقا كل من يضحك كثيرا تجد بقلبه العديد من الهموم و الحزن يخفيها و يتصنع السعادة
الحياة هكذا في النهاية و علينا ان نعتادها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته