![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم هناك فروقات عدة و انما موضوعي موجه لمن تغلو فيه فيصبح هوسا لا يجب التعامل مع هذا الموضوع بسطحية لدرجة ان نوجهه حسب رغباتنا نحن ! و انما لا بد ان ننظر اليه وفقا لطبيعة المراة كأنثى فليس كل من ترى نفسها لا تفضل الذهب تتهم غيرها بأنها مهووسة او مقرفة !!!! انا لا اوجه هذا الموضوع لنتناوله بسطحية بل العكس فاردت من المراة التي تقرا هذا النقاش تعود لرشدها قليلا وتطرح على نفسها تساءلات ما يفعني هذا الذهب يوم القيامة قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة: 34-35]. عن أبي هُرَيرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من صاحب ذهب ولا فِضة لا يؤدِّي منها حقَّها إلَّا إذا كان يوم القيامة، صُفحت له صفائح من نار، فأُحمي عليها في نار جهنَّمَ فيُكوى بها جنبُه وجبينُه وظهرُه، كلَّما بردت أُعيدت له في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سَنة، حتَّى يُقضى بين العباد؛ فيرى سبيله؛ إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار)) و هناك شريحة اخرى أودّ الإشارة اليها بخصوص موضوع لبس الذهب و هي فئة المسترجلات ، فطبيعي نجدهن يفضلن لبس الخيوط بدل الذهب ! مالنا وهذه الفئة فكل ما فيها غير طبيعي اما الصحابيات فحاشا هن فكان النبي صلى الله عليه و سلم يعظهن عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ: « تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ». فَقَامَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ : « لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ » قَالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتيمِهِنَّ . وفي حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النساء أكثر حرصًا وجودًا بالصدقة لقوله في رواية مسلم عن إسماعيل بن جعفر به: «وَكَانَ أَكْثَرُ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّساءُ » وفي مبادرتهن إلى الصدقة بما يعزّ عليهن من حليهن مع ضيق الحال في ذلك الوقت دلالة على رفيع مقامهن في الدين وحرصهن على امتثال أمر رسول الله، وفيه أنه يجوز لهن ذلك الإنفاق من مالهن من غير توقّف على إذن الزوج أو ولي الأمر، ووجه الدلالة من الحديث؛ مبادرة النساء إلى بذل قلائدهن وأقرطهن وخواتيمهن يقذفنها في ثوب بلال - رضي الله عنه - |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للذهب!!!, العجيب, النساء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc