كان على مائدة من عرضهم الخديوي اسماعيل من الوجهاء والاقباط شيخ الدعاة المراغي فعندما صفت الموائد امتنع الشيخ المراغي عن الاكل ...فقال الخديوي ...لماذا لا تأكل أكلنا يا شيخنا....وحينها مد يده لطبق الرز وأخذ حفنة وعصرها بيده فسالت دما......ثم قال له ان الله حرم علينا أكل الجيفة...فما بالك اذا كان هذا من دم المسلمين.........اجمع الأن كل الأئمة في الجزائر ليصلوا صلاة الاستسقاء فوالله لن تسقط قطرة لأنهم خدام مصالح دنيوية وليسوا خدام مصالح دينية.......وصار كل من ينتفض على حقوقه يقولون له الكلمة المشهورة عند علماء الوهابية....الفتنة نائمة......بالله عليكم كيف تأتي الحقوق.........أبالتوسل أو بالمحابات.....أو بالتشيات........علموني يرحمكم الله........تعلمت بأن ....وما نيل المطالب بالتمني.....ولكن تؤخذ الدنيا غلاب