القصيدة النونية في الردّ على من وصفنا بالمدخلية
قل للذي بالمدخليِّ رماني ** يوم القيامة يلتقي الخصمان
ما تنتهي عن نبز شيخ فاضل ** أثنى عليه أئمة الأوطان
زكاه شيخ العارفين محمدا ** ابن العثيمين كذا الفوزان
بل دافعنّ عن الربيع فقيهنا ** شيخ الحديث إمامنا الألباني
يا باغيا تشويهه بمثالب ** قد أُسِّستْ بالزور والبهتان
ماذا دهاك وقد عَمِدْتَ تنقصا ** من شيخ علم حافظ القرآن
وعن العقيدة حدثنّ ولا حرج ** منهاجه درب النبي العدنان
فليخرسنّ الشانئون لسانهم ** وليندموا عن سالف الأزمان
وليعلموا أن الطريقة واحدة ** هي سنة المبعوث بالقرآن
وبنهج أصحاب الرسول وفهمهم ** لا بالتعصب أو بقول فلان
إن الكلام عن الأئمة يا فتى ** من أكبر الآثام والعصيان
لسنا نغالي أو نقول بعصمةٍ ** فالشيخ ذو خطإٍ وذو نسيان
رفع الإله جنابكم يا شيخنا *** نلت العلا بالعلم والإحسان
أهديك يا علم الحديث تحية *** مملوءة بالود والعرفان
ومفادها أن الفؤاد يحبكم *** يا رب ثبّت حجّتي ولساني
يا شيخنا المقدام طاب مقامكم ***عوفيت من حقد ومن أضغان
فلقد عرفتم بالديانة والتقى *** وجهاد أهل الزيغ والطغيان
عابوا عليكم يا إمام كلامكم *** في منهج التكفير والإخوان
وكذا ردودكم على من خالفوا *** نهج الحبيب ومنهج التبيان
جعل الإله مقامكم ومآلكم *** في جنة الإكرام والإحسان
صلى الإله على الحبيب محمد ** هو منبع التوحيد والإيمان