السلام عليكم
أولا بالنسبة للطبيبة العامة التي تعمل في المستشفى أو عيادة متعددة الخدمات إن أرادت المناوبات قامت بها وإن لم ترد باعتها وما أكثر الأطباء الذين يشترون المناوبات وخاصة إن كانت الطبيبة متزوجة ولها أولاد ، أختي تعمل منذ خمس سنوات ولم تناوب أبدا بل تبيع كل مناوباتها ...... ثانيا بالنسبة للطبيبة التي تكمل التخصص في مستشفى جامعي ، فهنا ثلاث حالات ، هناك تخصصات لا توجد بها مناوبات أصلا مثل التخصصات المخبرية ، وهناك تخصص يجب أن تكون فيه الطبيبة حاضرة وبقوة مثل طب النساء ، وتخصص طب الأطفال وتكون فيه معاملاتها مع أولاد صغار ، آخر حالة وهي التي لا يستسيغها الكثير من الرجال هي باقي التخصصات التي يكون فيها اختلاط بدون أدنى شك ........
الممرضات ينطبق عليهن نفس الشيء هنالك من تعمل في قسم نساء أو أطفال ، وهنالك من تعمل في أقسام مختلطة ...
إذا فالمشكل ليس في عمل الطبيبة أو مناوبتها الليلية ولكن المشكل أين تعمل وفي أي قسم ....
وكل شخص لديه حرية قبول أو رفض الطبيبة لكن فليحذر من قذفها أو اتهامها بشيء لم يره ، فالطبيبة المناوبة ليلا لا تقضي ليلها في التسكع وتبادل أطراف الحديث بل تقضي ليلها تسهر على راحة المرضى ومراقبتهم فعليها مسؤولية كل شيء يحدث وتحاسب على كل صغيرة وكبيرة ، تلك القلة القليلة من الطبيبات المنحرفات لن أتحدث عنهن فمن لا تخاف الله وتخون ثقة والديها جهارا نهارا فتوقع منها أي شيء .
وأريد فقط أن أنبه لشيء، بعض الأعضاء يكتبون أي شيء في التعاليق وكأنهم لا يرون الآية الكريمة ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، حتى تحسبهم ملائكة على الواقع ، ما إن يرى موضوع عن عمل المرأة أو الطبيبة حتى يبدأ بكتابة الجرائد كأن هذه العاملة أخذت منه رزقه ، لا بل ويتهمون أزواجهم بأنهم أشباه الرجال فيا عجبي !!!! هل حقا لا يعرفون من هم أشباه الرجال ؟؟؟؟، عندما أرى موضوعا عن عمل المرأة وكيف يتناقشون فيه أحس أن المساجد أصبحت ممتلأة عن آخرها خاصة في صلاة الصبح ، أحس أنه لم يبق جائع ولا محروم ، أحس أن كل شيء على ما يرام لا جرائم،لا ربا ، لا سرقة ..... ولكن بقي عمل المرأة فقط يجب إزالته حتى يكون عالمنا كعالم أفلاطون المثالي .... سبحان الله ...
أخيرا أستأذنكم بعدم اقتباس ردي لأنني سأحذفه