مجرد تســــــــاؤل ؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجرد تســــــــاؤل ؟!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-24, 07:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية مشاهدة المشاركة
حتى و إن إنفصلت الفلسفة عن سائر العلوم و جعلتها علوما قائمة بذاتها فلازالت تلقي بضلالها على الكثير منها خاصة العلوم الدقيقة و الفيزياء كأنموذج على ذلك ، تحديدا النظريات الحديثة ،لم يخطأ أينشتاين عندما قال أن "الخيال أهم من المعرفة "و الخيال جزء من عالم ميتافيزيقي غير مرئي يحتاج لتجسيد على أرض الواقع ليتحول لمعرفة ملموسة ، الفيزياء مازلت تتخبط بين مفاهيم الغموض و التشويش ،و السبب أن للعالم جانبان لا يمكن أن ينفصلا الجانب الفيزيقي الظاهر و الميتافيزيقي الغيبي غير المشاهد ، بدءً بنسبية اينشتاين التي كانت تعتمد على تأويلات فلسفية ميتافيزقية كلازمان و لامكان أي ما وراء الزمان و المكان مرورا بميكانيكا الكم أو نظرية الكوانتوم التي بدأت كأطروحة فلسفية ، والتي بدأها نيلزبور بقوله بوجود عالم موضوعي غير العالم الواقعي ، و ان الشيء الواحد له موضعين مختلفين أي ان الأشياء تتصف بمكانين مختلفين ، فأنا موجودة هنا وموجودة هناك ، و كأنه توازي ، و لكن بشكل نظير فأنا موجودة في عالمي و نسختي موجودة في العالم الموازي لي و في الوقت ذاته ، أليست هذه فلسفة أكثر منها فيزياء !! نظرية الكون الهولوغرامي و كأن الكون صورة هولوغرامية ثلاثية الأبعاد لأكوان أخرى ، ونظرية الأوتار الفائقة أو نظرية إلتقاء الخيال بالحقيقة و التي تتحدث عن وجود أربعة عشرة بعدا بدل الأربعة أبعاد المعروفة و كل ما هو موجود في هذا الكون عبارة عن خيوط صغيرة طاقوية تهتز بشكل أشبه بإهتزاز الأوتار الموسيقية كما تحدثت عن وجود أكوان موازية لكوننا أوليست هذه ميتافيزيقا بحد ذاتها ، ونظرية الفوضى أو نظرية اللامتوقع أو نظرية تأثير الفراشة و التي تنص بإختصار أنه إذا إهتز جناح الفراشة في الصين فقد يحدث إعصار في نيويورك ، أي هناك أمور بسيطة في الحياة إن حدثت قد تؤثر بشكل كبير على أمور أكبر و لا يمكن التوقع بأن تلك الأمور البسيطة كانت سببا مباشرا في ذلك كنسمة الهواء الدافئة و التي قد تحرك غيمة فيسقط مطر في يوم سماءه صافية ، أما في العلوم الإجتماعية فحدث و لا حرج بحكم دراستي لتخصص في علم النفس و ثلاثة تخصصات في علم الإجتماع و الفضل يعود لمرونة نظام ل م د و الإنتقال بين التخصصات ، فإني ألاحظ أن الفلسفة لم تطلق سراح العلوم الإجتماعية بل بقيت متشبثة بحكم موضوع دراسة هذه العلوم و هو الإنسان وصعوبة تطبيق المنهج الإمبريقي التجريبي عليه ..ما أردت قوله ، الفلسفة أم العلوم سابقا وعرابة العلوم الآن ، الغرب لازال يعترف بها و لم يتخلص منها ، بل لا يمكنه ذلك وإن أراد !! فبداية كل علم فكرة أو ما يعرف بالحدس الفكري و الفكرة نتاج خيال قد نسج في المخيلة و المخيلة ما هي إلا قدرة خلاقة لنقل كل ما هو غير محسوس إلى العالم الحسي .نقطة الإنتقال هذه هي التي ترجح كفة وجوب بقاء الطيف الفلسفي قريبا " فلتكوني بالقرب أيتها الفلسفة ولا تبتعدي كثيـرا"و كما قال الفيلسوف الألماني كانت إيمانويل: "حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء "
و هنا المشكلة
انك تتفسلسفين بعيدا عن الحقيقة الملموسة
و هذا ما لا ينفع البتة
كفاكم جورا على العلم و الصاق مكانته و قيمته بخزعبلات الفلسفة التي جعلتموها فضلا و مزية لولاها لما كان العلم !!!!! مصيبة حقيقية ألمت بالعقل البشري
اي والله صدق ابن تيمية رحمه الله لما قال ان الفلسفة لا يحتاج اليها الذكي ولا ينتفع بها البليد !

و اظيف
شوفي بما انك قلت انك طالبة او كنت طالبة و درست تخصصات اجتماعية و وجدت انها بقيت لصيقة بالفلسفة
اقول لك انت مخطئة لقد أخذت فكرة خطا للاسف و تخرجت من الجامعة بافكار خاطئة للاسف
العلوم الاجتماعية هي علوم و ليست فلسفة
الفيصل الوحيد الذي تفرقين به بين العلم و الفلسفة ان الاول ينزل بالظاهرة الى التجربة الميدانية او المخبرية اما الفلسفة فهي مجرد تأملات و تفسيرات على مستوى العقل فقط
العلوم الاجتماعية لا تفسر الظواهر الاجتماعية اعتمادا على العقل كما الفلسفة
و انما هي تخضع الظاهرة النفسية مثلا للاختبار و التجربة و القياس و الوصول الى نتائج بناءا على فرضيات ملموسة تقاس إحصائيا
كذلك علم الاجتماع في دراسته للظواهر الاجتماعية و علم السياسة و الاعلام و الاقتصاد و غيرها ، تبقى حكاية التعميم و التنبأ مسالة نسبية ليس كما في العلوم الطبيعية و الفيزيائية و هذا امر طبيعي لان مادة الدراسة فيها هم الأفراد و يصعب التحكم في توجهاتهم و تغيراتهم و مع ذلك فهي تسعى الى تحقيق الموضوعية و المصداقية قدر الإمكان . و هذا ليس حجة حتى نجعلها فلسفة ! فيكفي انها نزلت الى الميدان و تعاملت مع ظواهر ملموسة بالتحليل و التفسير و الاستقراء و القياس و الملاحظة العينية .
اما ما تجدينه من نظريات قد تدرس في هذه التخصصات و هي فلسفية فهذا لا يعني ان الفلسفة لازالت مسيطرة ! المحك يا اختي هو البحوث العلمية و كيفية تفسير الظاهرة هل بالمنهاج العلمي او العقلي !
اتمنى ان تكوني قد فرقت بين العلم و الفلسفة في تفسيرها للظواهر
اما حكاية ان الغرب لا يزال متمسك بها و لم يتخلص منها فأقول لك هذا كلام اساتذة الفلسفة اللذين يريدون لهذا التخصص المواصلة فهم يدعمونه حتى بالكذب ! اعلمي رحمني الله و إياك ان فرانسيس بيكون البريطاني في القرن السادس عشر قد قلب أوروبا انذاك بفكرته القائلة ان ( المعرفة قوة ) و هو يقصد المعرفة العلمية ، اي هو بكلامه هذا يرمي الى التخلص من المعرفة الفلسفية التي لا جدوى منها ، و انتم لازلتم تقولونهم ما لم يقولوه ! و يكفينا شيخنا ابن تيمية في القرن الرابع عشر حينما قال ان المنطق لا يحتاجه ذكي و لا ينتفع به البليد .









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أدري, تســــــــاؤل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc