منذ حوالي شهرين نبه النقابي الشاب درموني إلى إعفاء نواب المديرين المنحدرين من رتبتي أستاذ التعليم الإبتدائي ومستشار التغذية من التكوين بنص القانون ، وطالب المعنيين بالأمر بالدفاع عن حقهم أمام مصالح الوظيفة العمومية ليجنبوا أنفسهم عناء تكوين ليسوا ملزمين به ....
في حين لم يتفطن عمراوي النقابي الشيخ إلى ذلك إلا بعد أن راسلت الوصاية مديرياتها الخمسين تأمرهم بذلك ...
هكذا يكون الفتى درموني وهو في بداية مشواره النقابي قد تفوق على الشيخ عمراوي وقد أنهى مشواره النقابي قبل أن ينهي مشاكل ومظالم كان سببا رئيسا فيها .. فمن قال أننا بحاجة إلى شيوخ وعجائز أكثر من حاجتنا إلى شباب ؟؟؟