هذا الزنديق ذكرني في موقف قراته سابقا و بصراحة نسيت اسماء عناصر الرواية آرجو من يعلم به يخبرني لان ذاكرتي بدأت تتعب الظاهر .
اذ كان عالم امام من أئمة اهل السنة و الجماعة يحذر من احد علماء الصوفية ( ربما هو ابو حامد الغزالي نسيت صراحة معذرة ) ف اختبأ في بيت احدهم ليستمع الى خطاب سيلقيه هذا المتصوف فلما كان مختبأ يستمع الى ما يقول الصوفي اذ به يبكي ، فقال له من معه اني اراك قد بكيت لكلامه ! فرد عليه و قال والله انه يتكلم بالحق و كلامه كله ورع و تقوى و لكنني أحذركم منه فلا تجالسوه ولا تستمعو له ( بتصرف )
هؤلاء الصوفية و الاشاعرة و المعتزلة و الجهمية و مختلف الفرق الكلامية و ان زوقت كلامها و اتحفته بالورع و الحسن و التقوى فتبقى فرق ضالة ظاهرها حسن و باطنها دنس .
و لكن شيخنا الفاضل ابن تيمية في القرن الرابع عشر قصف هذا الفكر الضال و كشف عوراته في كتاباته خاصة منها نقض المنطق ، و درأ تعارض النقل مع العقل ، و بين الأخطاء التي وقع فيها ابو حامد الغزالي خاصة في كتابه احياء علوم الدين ، رحم الله شيخنا المرجعية الخالصة .