و مما جاء في الرسالة:ايضا
“هل أصبحت الجزائر تضيق على الأحرار إلى هذا الحدّ، ويتّسع صدرها للعورات والحشرات والنكرات والعاملين في الظلام من قدماء الجواسيس، والخونة العملاء، وذوي السوابق الإجراميّة من أبناء الشوارع القذرة، بينما جلّ المخلصين وأحرار الضمير هاجروا للخارج، وحتّى لبلاد العدوّ القديم، بل واختاروا بدافع اليأس والقنوط الانتحار، واعتناق جنسية جلاّدهم السابق”
ماذا كان سيقول اليوم لو عاد للحياة؟............. المخلص للوطن لا مكان له بين اللصوص والخونة انه زمن الفساد والرداءة ....فقط ثم فقط الخوف من المولى العلي القدير ...وحفاظا على تضحيات ابائنا واجدادنا ...وتقديسا للرسالة الملقاة على عاتقنا رسالة الانبياء والرسل .هذه هي وحدها التي تتركنا نعمل بقول القائل ....تجوع الحرة ولا تاكل من ثديها ......عبد الله كلامه صواب حين ينتقد الوضع البائس الذي ينتفع به لصوص السياسة الذين انتشرت روائحهم النتنة في كل مكان ....الاستاذ الجامعي في الجزائر يحتل المرتبة الاخيرة وبجدارة في الراتب والسكن وظروف العمل ...والكرامة والقيمة ووووو....ولكم عبرة في جيراننا .......فلا تكابر من تسمي نفسك الفائدة ......نحن يا صديقي لم نتحصل على الفائدة بعد ....واظن ان رسالة المجاهد الكبير الذي نستمع الى نشيده قسما في ربوع الجزائر كلها ...تكفيك جوابا ان كنت من ذوي البصائر ...اما اذا كنت من طينة الافلان وسعيداني ومصطفى بن عطالله ووحسين خلدون وعمار غول واهل الشيتة فهذا اخر جواب لي عليك