7 - مشاعر أخرى:
نشعر بحماس وعاطفة غامرة تجاه الأطفال. والكثير منا ينظر إلى وظيفته كأنها رسالة وليست مجرد مهنة. ونفكر في مشاكل التلاميذ طوال الليل والنهار، وأكثر مما نفكر في مشاكلنا الشخصية ذاتها. كما نحاول الخروج بحلول للتعامل مع صعوبات الأطفال المهارية أثناء التوجه للسوق لقضاء احتياجاتنا. ونستنبط أفكارا مثالية للدروس أثناء التمشية مع حيواناتنا الأليفة. لقد كنت بعيدة عن الفصول الدراسية لمدة ثلاث سنوات ولا زلت أمارس تلك الرياضة الفكرية مرات كثيرة خلال اليوم. ويقع نظري على أحد الكتب فأتوق لقراءته على التلاميذ في الفصل. وأتعرف على حقيقة جديدة حول الحيتان وأشتاق لإضافتها لتلك المادة الدراسية التي أعددتها قبل سنوات مضت. إن ذلك المجهود لا يتوقف. إنه شغف يحوط بحياتي كلها.