هذه السيدة تصرح شدق فمها أنها بعثت برسالتين إلى وزارتي التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي في موضوع مبادرتها حول دعم وجود اللغة الفرنسية في منظمتي التربية و التعليم العالي بل و ذهبت إلى حد قولها أنها التقت بوزيرة التربية الوطنية غير مدركة أنها فضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي تقول عنها مديرة مكتب الوكالة الدولية للفرانكفوني استقبلتها شخصيا بالجزائر العاصمة منذ حوالي 3 أشهر، و قد لمست منها «فهما و وعيا كبيرا” بالأمر و كذلك دعما لهذه المبادرة حول مبادرة تغيير لغة تدريس التعليم الثانوي من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية و هذا ما يشكل فضيحة مدوية لوزيرة التربية الوطنية التي أثارت اقتراحاتها بتغيير لغة التعليم الابتدائي إلى اللهجة الدارجة موجة من السخط الشعبي و الرسمي في الجزائر في وقت تتحدث نورية بن غبريط في تصريحها عن كون اللغة العربية لغة تدريس لا رجعة فيها.