![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() عاقبة التسويف: خذ من شبابك قبل الموت والهرم 11- الاتكال على العفو والمغرفة وسعة رحمة رب العالمين: وهذا مما يُجرِّئ كثيرًا من الناس على ارتكاب المخالفات ومنها المعاكسات الهاتفية، والواجب على هؤلاء أن يكونوا بين الرجاء والخوف، يحسنوا العمل، ويخافوا ألا يتقبل منهم، فالله تعالى يغار على محارمه، وهو سبحانه شديد العقاب، ذو بطش شديد، وأخذ أليم، كما قال تعالى: }إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ{[البروج: 12]، وقال: }إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ{[هود: 102]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته»([1]).وبادر التوب قبل الفوت والندم واعلم أنك مجزي ومرتهن وراقب الله واحذر ذلة القدم 12- عدم تدبر العواقب والجهل بعقوبات الذنوب والمعاصي: فإن المرء إذا تدبر عواقب المعاكسات الهاتفية من إفساد بنات المسلمين ونسائهم، وشبابهم، وهدم البيوت، وتشريد الأطفال، ووقوع الخيانات الزوجية، وكذلك استحقاق العذاب الأليم يوم القيامة، فإذا تدبر العاقل هذه العواقب الوخيمة قاده ذلك إلى ترك هذه العادة الذميمة. 13- الشهوة المتأججة: فإن من لم يضبط شهوته قادته إلى ما فيه هلاكه، وحسَّنت له كل قبيح، وفتحت له أبواب الشرور والمخالفات، قال تعالى: }فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا{[مريم: 59]. 14- إطلاق البصر: من الرجال للنساء، ومن النساء للرجال، من أعظم أسباب المعاكسات الهاتفية، فالنظر بريد الزنا والعياذ بالله، تكون نظرة، ثم خطوة، ثم خطوة، ثم خطيئة. قال الإمام ابن القيم: «والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرةَ تولد الخطرة، ثم تولد الخطرةُ فكرة، ثم تولد الفكرةُ شهوة، ثم تولد الشهوةُ إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده». كل الحوادث مبدؤها من النظر 15- كثرة اختلاط الشباب والفتيات في الأماكن العامة كالأسواق والحدائق:فإن ذلك يؤدي إلى المعاكسات بجميع أشكالها، ويزداد الأمر سوءًا إذا كانت الفتيات دون محارم أمام العابثين الفارغين من الشباب، بل إن بعض الفتيات تقوم بإغراء الشباب على المعاكسة.ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر 16- وجود رقم خاص للشاب أو الفتاة في الغرفة؛ فإن ذلك يغري الشاب أو الفتاة بالمعاكسات، كما أنه يجرئهما على إعطاء هذا الرقم لمن يريدا، ويكون هناك اتفاق في الغالب على موعد الاتصال بعيدًا عن أعين الأهل، وفي هذه الحالة تكون المعاكسة فاحشة جدًا!! 17- انتشار العزوبية والعنوسة بين الشباب والفتيات بسبب وجود معوقات الزواج من كثرة تكاليف الزواج، والعادات الموروثة التي حرمت كثيرًا من أبناء المسلمين الزواج الشرعي الحلال، فإذا اجتمعت العزوبية والعنوسة مع ضعف الوازع الديني تولَّد من ذلك شرور كثيرة منها المعاكسات الهاتفية. 18- وجود أكثر من جهاز هاتف في المنزل الواحد، وعدم رقابة الأهل لذلك، وأحيانًا تتم المعاكسة أمام الأهل، فتتحدث البنت إلى الشاب بالتأنيث وكأنها تحادث صديقتها، مع أن الأب اللبيب والأخ الفطن يمكن أن يدركا الحقيقة؛ إلا أن التسيب وعدم الغيرة قد غلب على كثير من النفوس. 19- الثقة الزائدة في البنت أو الشاب: مما يغريهما بالإقدام على الأفعال القبيحة مع الاطمئنان التام من جانب الأهل، ونحن لا ندعو إلى ترك الثقة في الأبناء، ولكن لا ينبغي أن يترك الأهل رقابة أبنائهم وتوجيههم المستمر بدعوى الوثوق فيهم؛ فإن ذلك يؤدي بهم إلى النسيب والانحراف. 20- الزواج غير المتكافئ: فقد يُزوج الرجلُ ابنته من فاسق ليس لديه مروءة ولا غيرة، مع كثرة علاقاته المريبة واتصالاته المشبوهة، فلا تلبث الزوجة أن تكتشف هذا الأمر مع زوجها، فإما أن يعصمها دينها وخلقها من الانحراف، وإما أن تسير على نفس منهج زوجها، وتبحث هي الأخرى عن مثل تلك العلاقات والاتصالات المشبوهة. ([1])متفق عليه.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عدوى, هلاكي, ومساوى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc