لم نتوقع في يوم ما أن يكون مصير شهادتنا و تكويننا الجامعي هو المزبلة -أكرمكم الله- هكذا شاء الوظيف العمومي عندنا ، و بعد أن أُوهِمنا بأن القضية قد حلت بجهد معتبر من نقابة الانبياف، غير أن الوظيف العمومي و في تعد صارخ و مفضوح للقانون أبى إلا أن ينغّص علينا فرحتنا فراح يعمل مقصلته فينا مجددا و ذلك بحرماننا مما يتترتب علي الإدماج آليا و هو الأثر المالي الرجعي...إنه المكر و الخبث من مؤسسة يفترض أن تعامل الجزائريين و الموظفين على قدم المساواة ، و لا تمارس التمييز في الحصول على حقوقهم...فهل ستقف نقابة الانبياف التي تبنت قضيتنا مكتوفة الأيدي تجاه هذا العبث، أم ستضحي بنا ما دام عددنا قليل و ليس فينا أعضاء في المكاتب الولائية و الجهوية و لا المكتب الوطني ؟؟؟ و هل سيسكت المعنيون بالأمر من هذه الفئة المتخاذلة و المجرمة في حق نفسها و في حق الآخرين برضاها عن حقها المبتور؟؟ أسئلة كثيرة و كثيرة نرجو أن تجد صداها و جوابها لدى المعنيين و الضمائر الحية و ما بقي من أحرار في النقابات الفاعلة و على رأسها نقابة الانبياف و قيادتها الجديدة..