[من أعظم مطالب الدنيا :
أن يكفيك الله الهم.
ومن أعظم مطالب ا?خرة أن :
يغفر الله لك الذنب.
وهما مضمونان ومكفولان بكثرة الصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم
” إذاً تُكْفى هَمَّكَ ،
وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ “
عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله قُلْتُ : يَا رسول الله ، إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي ؟
فَقَالَ : (( مَا شِئْتَ )) قُلْتُ :
الرُّبُع ، قَالَ : (( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ))
قُلْتُ : فَالنِّصْف ؟ قَالَ :
(( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ))
قُلْتُ : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ
: (( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ))
قُلْتُ : أجعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ :
(( إذاً تُكْفى هَمَّكَ ،وَ يُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ ))
، (( حديث حسن ))