
هذه قصة طفل مسلم في بلاد المهجر
قالت المعلمة للتلاميذ = امل انكم شاركتم في مضاهرات البارحة 12.01.2015
قالت= ساوزع عليكم بعض الاوراق سترسمون عليها (محمد )
وكانها غلاف العدد القادم لمجلة شارلي ايبدو قال الطفل المسلم
ورفع يده يريد سؤال المعلمة
فردت لا . لا اريد اسئلة
فاغمض الطفل المسلم عينيه وقال وهو يتحدث في قلبه
حبيبي رسول الله
اليوم طلبت منا المعلمة ان نرسمك
انا احب الرسم لكنني ابدا لم اسعد برسمك
لذلك اغلقت عيناي
فرايت وماذا رايت رايت دمعة سخية في عيني امي . امي التي كانت تقرا سيرتك الكريمة
ورايت في ما رايت ابي يصلي في جوف اليل
ورايت اختي الكبرى تبتسم بينما تنهال عليها الشتائم في الشارع
ثم رايت اعز اصدقائي يطلب مني ان اسامحه علما باني كنت انا المذنب في حقه
اريد ان ارسم كل هذه الصور
هنا نريد ان نشاهد كل شيء .........ان نرى كل شيء
لكنني اغلقت عيناي فرايتك تتجه نحوي .......وعلى وجهك الكريم ابتسامة رائعة
كيف لانسان ان يرسم ابتسامة رائعة
لم تسمح لي المعلمة بالكلام عندما حاولت ان اشرح لها انا لا اعتب عليها لانها في ما اظن لم يسبق لها ان احبت انسانا لم تره
اما انا فاني احبك .....احبك مع اني لم ارك
قد لا اجيد الرسم لكنني احب الكتابة احب ان اكتب اليك يا رسول الله
تمنيت لو انك تعود الينا بضع ساعات بضع ثواني وحتى للحظات لعل عودتك هذه كانت لتساعدها على معرفتك يا رسول الله
كانت هذه رسالة من طفل مسلم الى نبينا وحبيبنا وقرة عيوننا محمد صلى الله عليه وسلم