اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني
المقال فيه تهويل
والتشيع غير منتشر في الجزائر بالشكل الذي يصوره كاتب الموضوع.
وفي الغالب فإن الرافضة يسعون إلى تضخيم الأمور والأحداث لصالحهم بهدف الإيهام والتلبيس على الخلق.
والتشيع فقد بريقه بعد أحداث غزو العراق وبعد الثورة السورية ؛ فقد انفضح المخطط الشيعي وبانت خيانات الشيعة في واقعنا المعاصر
تبقى نقطة مهمة جديرة بالذكر : وهي أن الشباب الجزائري بالفعل سريع التأثر بالإيديولوجيات الوافدة ؛ ومردّ ذلك إلى انعدام المناعة الدينية لديه.
لأن المدارس والجامعات لا تكوّن الشباب دينيا ؛ بل تقدم لهم دروس مدنية حول الأخلاق والفضائل دون أن تكوّن لهم حصانة دينية ضد خطر العقائد المنحرفة.
والشباب يتخرج من الثانوية بل من الجامعة وهو لا يعرف أصول عقيدته ؛ ولا يعرف عقيدته هل هي أشعرية أم حنبلية أم جهمية أم شيعية
بسبب أن النظام الحاكم في بلدنا يمارس التجهيل الديني في المدارس ؛ والتلميذ والطالب لا يتلقى أي تكوين عقائدي في المؤسسات التربوية.
لذلك تكون شخصيته مهزوزة وفارغة من أي محتوى روحي ؛ ولا يستطيع مقارعة الشبهات بالحجج والدلائل ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
فالنظام يتحمل المسؤولية المباشرة عما يجري ؛ لأن المنظومة التربوية فارغة كليا من اي محتوى روحي يحصّن الشباب من الأفكار المنحرفة.
|
أخي بارك الله فيك بمثل هذه الآراء وصلنا لهذه الحال، فمن زمن كان العلماء يحذرون من التشيع فيخرج علينا من لهم نفس رأيك أنه لا خطر و هناك تهويل، حتى بدأنا نسمع بالتشيع هنا و هناك، و أتحدث عما سمعت أنا بنفسي لا من القنوات..فأرجوك يجب علينا جميعا محاربة الشيعة فلا يجب علينا التخاذل بحجة أن هناك تهويل فقط..و أضيف أني شخصيا سمعت بعدة أشخاص تشيعوا من ولاية واحدة لا أحب ذكر أسماء الولايات ولكن الحذر الحذر.