يسوق الرافضي الكويتي، ياسر الحبيب، مالك قناة صوت العترة الفضائية، أن هنالك "إقبالا كبيرا للتشيع من الجزائريين، ونفس الحال في تونس والمغرب"، ومرد ذلك أن شعوب المغرب العربي لهم السجية، وأن التشيع في المنقطة أضعاف مما هو في الشرق الأوسط.
شرعت قناة العترة التي تبث من بريطانيا، بشكل دوري حالات إعلان تشيع لمواطنين من الجزائر ومن تونس والمغرب، ومنهم من المغتربين في أوروبا، ويتكفل المدعو ياسر الحبيب ـ من الكويت ويقيم حاليا في بريطانيا ـ بتلقين المتشيعين الجدد "الشهادة الحق" والتي تتضمن سبَّا ولعنا لكبار الصحابة، وتقوم دولة إيران على المذهب الإثنى عشري، كمذهب رسمي للبلاد، وهو أشد مذاهب الشيعة تطرفا وتكفيرا لكبار الصحابة وخلفاء الرسول، وأم المؤمنين عائشة، رضي الله عنهم جميعا، ومعلوم أن علماء الأمة عبر العصور قد أجمعوا على أن من يسب هؤلاء فهو وفي تفسير الحبيب الذي أسس المنتدى الإسلامي الرافضي، تشيع مواطني المغرب العربي، أضعافا عن سكان الشرق الأوسط، أرجعه إلى "الفطرة والطبع"، وقال "سكان المغرب العربي لهم السجية، وهذه السجية تفسر ازدياد التشيع وقوتها في بلاد المغرب، من تونس والجزائر والمملكة المغربية، وهو ربما أضعاف مضاعفة مما يكون في المشرق، زيادة على طبيعة المجتمع، يعني طبيعة المجتمع والثقافة عوامل تساعد في تقبل الحق"، والحق بالنسبة له التشيع!
وما يلاحظ على حديث المدعو ياسر الحبيب، عدائه لإيران، بسبب "اعتدالها في مواجهة أهل السنة -يطلق عليهم تسمية النواصب- لكن لا يمكن إنكار وجود حالات كره شديد بين الطرفين، وهذا بسبب الحصول علىكافر ولا يدخل في ملة المسلمين.وفي تفسير الحبيب الذي أسس المنتدى الإسلامي الرافضي، تشيع مواطني المغرب العربي، أضعافا عن سكان الشرق الأوسط، أرجعه إلى "الفطرة والطبع"، وقال "سكان المغرب العربي لهم السجية، وهذه السجية تفسر ازدياد التشيع وقوتها في بلاد المغرب، من تونس والجزائر والمملكة المغربية، وهو ربما أضعاف مضاعفة مما يكون في المشرق، زيادة على طبيعة المجتمع، يعني طبيعة المجتمع والثقافة عوامل تساعد في تقبل الحق"، والحق بالنسبة له التشيع!
وما يلاحظ على حديث المدعو ياسر الحبيب، عدائه لإيران، بسبب "اعتدالها في مواجهة أهل السنة -يطلق عليهم تسمية النواصب- لكن لا يمكن إنكار وجود حالات كره شديد بين الطرفين، وهذا بسبب الحصول على المكانة والجاه في وسط الشيعة، حيث السيطرة الإيرانية، فأكبر مرجع شيعي في الوقت الحالي والمسمى السيستاني إيراني المنشأ، وكذلك الحال مع الشيرازي، وهو إيراني كذلك، وهو ما يفسره كلام المتحدث، عندما يقول "المتشيعون من المغرب العربي يوالون إيران"، وفي كلام ذات المعمم، إشارات قوية إلى الدور الذي تقوم بها إيران عبر سفاراتها في دول المغرب العربي لنشر التشيع.
كما يظهر مما تبثه القناة وتصريحات المتشيعين، نجاح السلطات في منع وصول كتب مراجع الشيعة إلى البلاد، فقد كانت كافة مطالبهم ترتكز على كيفية الحصول على الكتب دون المال،ويظهر جليا من خلال المادة الإعلامية في القنوات الشيعية، سواء كانت موالية لإيران، أو لمراجع شيعية عربية، سواء عراقية أو كويتية، مدى الإصرار على استهداف أهل السنة في المغرب العربي، وهو ما أكده قبل فترة تقرير صادر عن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والذي أشار إلى أن الجزائر في الصنف الثاني من بين الدول الإفريقية التي يستهدفها التشيع الإيراني عبر دوائر رسمية، غالبا ما تتم عبر السفارة الإيرانية أو بعض الدوائر الرسمية هناك، وجرى التأشير على الجزائر باللون الأحمر الفاتح، للدلالة على تفاقم خطر التشيع في البلاد، والمسألة الثانية انزعاج الحوزات العلمية الشيعية من تجند أئمة الجزائر لصد المد الشيعي، حيث قالت الحوزة العلمية في قم الإيرانية، إن هنالك حربا على التشيع من فوق المنابر، وتوقفت الحوزة العلمية لخطبة أحد أئمة ولاية تلمسان المحذرة من محاولات نشر التشيع وسط الجزائريين.
ولا يعلم تحديدا عدد شيعة الجزائر، واكتفت السلطات على لسان الوزير محمد عيسى بالقول، "إن عشرات الجزائريين متواجدون في مدينة قم الإيرانية لدراسة المذهب الشيعي، ويقارب عددهم 50 شخصا"، ومعلوم عن الشيعة اتبعاهم للتقية، أي عدم إظهار تشيعهم، لكن القلة التي أظهرت تشيعها علنا، كـ"ف. الجزائري" عبر قناة كربلاء، ويقيم المعني في مدينة قم، والذي يقدم كأحد أهم المراجع الدينية.
جريدة الشروق