ذكر لي احد الزملاء قصد المصلحة المكلفة بإستفبال ملفات عمال القطاع الراغبين في الإحالة على التقاعد بمديربة التربية بأن هناك عدد كبير من المعلمين والأساتذة يشكلون طوابير لدفع ملفاتهم وهنا الامر عادي لكن الغير عادي هوعدم استفسار الوزارة حول الأسباب المؤدية بهؤلاء للفرار بجلدهم من هذا القطاع الذي احبوه وتوظفوا فيه عن رغبة وطواعية هل هذا راجع لتحسن وضعيتهم الإجتماعية أحسن بكثير من السنوات الماضية ؟ كم تدعي وزيرة التربية ؟ ولو سلمنا بأن ماذكرته هو الاصح فلم يفرون من التعليم بما ان الأجر جيد ويضمن لهم رتب معاش جيد أيضا إذا ما بقوا لسنوات اكثر وأعني بذلك لمن يريد الإحالة على التقاعد بفارق السن وإذا كان السبب غبر ذلك فلماذا لم تبحث الوزارةعن الأسبا ب الحقيقية وتحاول جاهدة لإيجاد الحلول المناسبة لوقف هذا النزيف مع العلم أنها وظفت عدد لا باس به ولا زال القطاع يعاني من نقص فادح في عدد المعلمين والأساتذة . ولماذا لم تتطرق النقابات إلى هذا الموضوع خلال لقاءاتها الدورية مع الوزارة ؟