هكذا كونوا او لا تكونوا يا رجال التربية .

[omar benhlima]

شيء جميل عندما نتناقش ونختلف في الرؤى ولو بحسايات مختلفة ولكل طرف نظرته وتصوره وتحليله الخاص لبعض القضايا ذات الإهتمام المشترك ولكن الاجمل منه عندما نتضامن ونتآزر عندما نرى الظلم والحقرة تتقشى في قطاعنا الحساس الذي من الواجب أن يطغى عليه الجانب التربوي التوعوي على الجانب التعليمي التعلمي فقضية أخينا الهوني لخضر عينة مما يتعرض له البعض في صمت إلا ان معاناة اخينا لخضر بمرض مزمن نتمنى له الشفاء العاجل وما كتبه بالأمس أثر فينا جميعا لأنه وببساطة يتكلم عن مرضه وكأنه يخاطبه ويرى بأن لولاه ما ظلم وتم احتقاره ممن من هيئة استفادت من زهرة شبابه ولما شاءت الأقدارأن يبتلى كما يبتلى غيره يقال له خذ مقررة تعيينك الجديد وإن لم تلتحق فأنت متخلي عن منصبك دهكذا كونوا أو لا تكونون أن ينظروا إليه بعين الرحمة والرأفة لما يعانيه ورغم ذلك هو مصر على إستئناف عمله فشكرا لكم يا من وقفتم وقفة رجل واحد لتآزروه وتشدوا على يده ففي تلك الليلة بُلغت شكواه واصبحت لدى الامينين الولائيين الإنباف والكنابست وسيتصلان به كل على حدى وسيجدان له حلا إن شاء الله وحتى القيادة الوطنية لبعض النقابات على علم بقضيته فهذا ما يلزمنا أيها الاحباب أيها الزملاء الأفاضل يا من جمعتنا بكم هموم ومشاكل القطاع في هذا العام الإفتراضي وكما قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمة الله عليه هكذا كونوا أو لا تكونوا ياشباب الجزائرأمنى بكل صدق ان تكون قضية الأخ هوني لخضر بمثابة بداية صلح بين الإخوة الفرقاء وأن نناقش أمورنا بكل إحترام بعيدا عن السب والشتم نحاول أن نقترب من بعضنا البعض اكثر لنقوي الصفوف ونبني مستقبنا بأيدينا كما نحب وليس كما يحبون هم وفي الاخير الشكر موصول لكل من ساهم من قريب او من بعيد لإيجاد حلا للاخ هوني كما أتمنى ان تكون اللقاءات القادمة لقاءات سارة ومفرحة للجميع .